اعتبرت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري فوزها بجائزة “مارتن اينالز” الدولية، اعترافاً دولياً بملف المعتقلين والمخفيين قسراً في جنوب اليمن، وتأكيد على حقيقة وجود سجون سرية في عدن أنشأتها دولة الإمارات العضو الثاني في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقالت هدى الصراري ان الفوز بالجائزة يمثل انتصاراً للضحايا الذين ينتظرون تحقيق العدالة، كما أنه يأتي كاعتراف بحقوق أمهات المختطفين في نقل أبنائهن إلى المرافق التي يشرف عليها القضاء، ومحكامتهم وفق القانون بدلاً عن الإخفاء والتعتيم الذي بات يسود ملف المعتقلين والمخفيين طيلة الثلاثة الأعوام الأخيرة.
الصراري أضافت أنه بات يحق للأمهات رؤية أبنائهن والاطمئنان عليهم باعتباره حد أدنى للقيم الإنسانية.
وقالت هدى الصراري إن حصولها على جائزة “مارتن إينالز” جاء بعد رصد وتوثيق عمليات الاعتقال والإخفاء التي وقعت بعد خروج الحوثيين من عدن منتصف العام 2015.
وأشارت الصراري إلى أن تعطل القضاء وغياب القانون أدى لزيادة مؤشر الانتهاكات في المدينة والمحافظات المجاورة إذ أن الكثير من المداهمات للمنازل تمت بشكل غير قانوني.
وقالت الصراري إنها وثقت الكثير من حالات الإخفاء والاعتقال وأكتشفت بالتزامن وجود سجون سريه لا تخضع لوزارة الداخلية أو النيابة العامة وفيها يزج بمئات الأشخاص الذين يتعرضوا للإخفاء داخلها ولا تحال ملفاتهم للقضاء، وأشارت إلى أن كل هذا يحدث بدون علم مؤسسات الدولة الرسمية.
وفازت الناشطة الحقوقية العدنية هدى الصراري بجائزة “مارتن اينالز” الدولية في مجال حقوق الانسان الاربعاء الماضي نتيجة جهودها في كشف ومناهضة السجون السرية ورصد وتوثيق حالات الاعغتقال والتعذيب خارج القانون في مدينة عدن.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- مقتل مواطن على يد مهاجمين مجهولين في منطقة العروسة بعدن
- الكشف عن سبب عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل