تظورات الاحداث في عدن وتدخل طيران أباتشي الامارات (صورة)

محرر 216 سبتمبر 2017
تظورات الاحداث في عدن وتدخل طيران أباتشي الامارات (صورة)

اندلعت مواجهات مسلحة في الأحياء والشوارع المحيطة بإستاد 22 مايو الرياضي بمديرية الشيخ عثمان، ظهر اليوم السبت،بين أفراد القطاع الشرقي التابعين لألوية الحماية الرئاسية من جهة، وقوات الحزام الأمني من جهة أخرى، بمشاركة اباتشي القوات الاماراتية.

وقالت مصادر محلية لـ”مسند للأنباء” إن الاشتباكات اندلعت، عقب قيام قوة أمنية تتبع الحزام الأمني بالانتشار في محيط استاد 22 مايو الرياضي، وهو مركز عمليات القطاع الشرقي والتابع لألوية الحماية الرئاسية.

وبحسب المصادر فقد أصيب 3 أشخاص من أسرة واحدة بينهم طفل جراء اصابة منزلهم بشظايا صاروخ أصاب فندقا يقع بحي العريش بخور مكسر.

وذكرت المصادر ان طائرة اباتشي قصف فندقا بجولة الرحاب حيث تطايرت شظايا الصاروخ واصابت المنزل لتجرح 3 أشخاص بينهم امرأة وطفل.

وأضافت بأن أفراد القطاع الشرقي أبدو رفضهم لتسليم القطاع لقوات الحزام الأمني، قبل أن يتم ترتيب أوضاعهم.

واوضحت المصادر أن توجيهات عليا صدرت من قيادة ألوية الحماية الرئاسية، وذلك بإيقاف قائد القطاع الشرقي طارق علي ناصر هادي، وتسليم القطاع والذي تتواجد فيه عدد من الحواجز الأمنية، والواقعة شرقي العاصمة المؤقتة عدن، إلى قوات الحزام الأمني.

وأشارت إلى أن الوضع العام في المنطقة، لا يزال متوتراً، حيث ما تزال قوات الحزام الأمني منتشرةً، بالتوازي مع انتشار مشابه لأفراد القطاع الشرقي.

ونقل المصابون إلى مستشفى اطباء بلاحدود لتلقي العلاج قبل ان يتم تحويلهم إلى مشفى اخر.

وفي السياق قالت مصادر مطلعة إن تعزيزات عسكرية وصلت لقوات الحزام الأمني، وقامت بقطع عدد من الشوارع أبرزها( المملاح، وخط العريش الرابط بين مديرية خورمكسر والشيخ عثمان)، فيما شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا لطائرات الاباتشي التابعة للتحالف العربي.

ولفتت المصادر إلى أن أصداء انفجارات ضخمة، سُمع دويها، في الأجزاء الشرقية من مديريتي خورمكسر والشيخ عثمان.

وذكرت بأن طائرات الاباتشي نفذت مالا يقل عن 3 غارات على مواقع عسكرية يتمركز بها أفراد القطاع الشرقي، والتابع لألوية الحماية الرئاسية.

(مسندللانباء)

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق