اختطاف الفتيات في عدن..  ظاهرة اصبحت مخيفة ومرعبة!!

19 فبراير 2019
اختطاف الفتيات في عدن..  ظاهرة اصبحت مخيفة ومرعبة!!

في ظل الفوضى الامنية التي تعيشها العاصمة المؤقتة عدن تبرز مؤشرات خطيرة عن تنامي ظاهرة الاختطاف التي تأخذ في التصاعد من عام الى اخر وسط تهاون الجهات الامنية وغياب المحاسبة.

وتواجه الجهات والمنظمات المعنية صعوبة بالغة في عملية الرصد لحالات الاختطاف بسبب تفادي الكثير من أهالي الفتيات المختطفات والعائلات الابلاغ عن عمليات الاختطاف لبناتهم.. هربا مما يرونه فضيحة او ما يعتقدون انه قد يسئ الى سمعة العائلة.

وفي هذا السياق يقول الناشط اليمني اسامة العمري ” في الخامس والعشرون من يناير الماضي اختفت فتاة في منطقه دار سعد في الثالثة عشر من العمر.. تدعى شريفة محمد حميد وبعد متابعة قضية اختطاف شريفة بحسب حديث عائلتها قال مقربون من عائلة شريفة ان اربع فتيات أُخريات اختفين خلال الأشهر القليلة الماضية في دار سعد.. بالطريقة نفسها التي اختفت بها شريفة.. لكن لم يبلغ أحد عن اختفائهن..”.

ويضيف العمري في منشور له على صفحته بالفيسبوك “باتصالنا بوالدة شريفة قالت ان كل من احتجزوا على ذمة قضية اختطاف شريفة تم الافراج عنهم في شرطة دار سعد.. وان وساطات كانت تقف خلف عمليه الافراج”.

وتابع العمري “وبتتبع لحالات اختطاف الفتيات في عدن ممن تم الابلاغ عن اختفائهم.. تمكنا من رصد عدد من هذه الحالات.. التي كشفت بعضها ان هناك عمل منظم.. وان حالات اختفاء الفتيات هي في الاساس عمليات اختطاف تقوم بها عصابات منظمة.. هذا ما كشفته بعض الحوادث التي تمكن فيها مواطنون من افشال محاولات اختطاف كانت تستهدف بعض الفتيات..”.

وتم هنا رصد بعض ضحايا اعمال اختطاف الفتيات في عدن..

_ نجاه ياسر محمد .5_ مايو _ 2016 المنصوره طفله تبلغ من العمر 8 سنوات

_فاطمه شكيب .دار سعد . 30 عام .31 يوليو 2017

_ث .ا. ح. كريتر عدن. 29_ ديسمبر 2018

_منار ابراهيم . تاريخ الاختطاف 3_7 _ 2018

_ عليا السلال محمد . 18 عام .خور مكسر

_حنان ياسين .تاريخ الاختطاف 25_ 9_ 2017

_ فاطمه سمير محمد 26 عام تاريخ الاختطاف 9يوليو 2017

_ ايات علي سعيد 16 عام. تاريخ الاختطاف 25_ اغسطس 2018

_ح. ا. ن وصي الدين ..عدن كريتر تاريخ الاختطاف 14 سبتمبر 2018

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق