تصاعد الخلاف بين حليفي الانقلاب ..كلا منهما يهدد الاخر.. تفاصيل

19 أكتوبر 2017
تصاعد الخلاف بين حليفي الانقلاب ..كلا منهما يهدد الاخر.. تفاصيل

رد رئيس المجلس السياسي للحوثيين ” صالح الصماد ” على رسالة حزب المؤتمر  والتي هدد فيها الحزب بفض شراكته السياسية مع الجماعة بسبب ممارستها القمعية بحق الحزب وقياداته .

وقال الصماد في رسالة موجهة لحزب المؤتمر بأنه وجب مكاشفة الشعب من هو المعرقل والمعطل مشيرا إلى أن الحزب معطل للمجلس السياسي الأعلى ورفضهم استلام رئاسة المجلس السياسي الدورية حسب قوله  .

وأفاد الصماد في رسالة مطولة باسم جماعة الحوثي ” بأن مجلس النواب لم يعمل بما تم الاتفاق عليه لمواجهة العدوان بل تحول إلى مهاجمة انصارالله على الهواء مباشرة . حسب وصفه

وقال الصماد في الرسالة ”  لقد قمنا بسحب جميع اللجان الثورية على أساس دمجهم وتوظيفهم كمكافأة لما قاموا به من حماية لمؤسسات الدولة لكن للأسف المؤتمر رفض القيام بأي خطوة تجاههم .

وجاء في بيان الحوثي المهاجم لحزب المؤتمر ”  تجاوزات كثيرة تم تغاضيها بدءا من نائبه قاسم لبوزه ومرورا بالوزراء منهم وزير الصحة الذي تفاعل معه المجلس وأصدر قرار فصل ناصر العرجلي من الوزارة وتم استبدال آخر بشخص رشحه الوزير نفسه لعل تنتهي المشكلة لكن الوزير قام باقصاء كل المحسوبين على انصارالله وقام بالعمل المشبوه مع المنظمات الدولية والاجتماع بها في منزله .

وعن وزارة الخارجية قال الصماد ” أما وزير الخارجية هشام شرف فقد أساء للموظفين بدءا من وزارة التخطيط إلى أن وصل به الحال التواصل مع دول لاجراء اتفاقات انفرادية .

واضاف مهاجما المؤتمر ” بانه لم يقف أمام من يقومون بالاساءة لأنصارالله وأصبح عملهم واضحا لشق الصف وتم الإثبات عليهم باستلام أموال من مكتب علي محسن الأحمر لشق الصف الداخلي . حسب وصفه.

وفي رده على رسالة المؤتمر بأنه لايشرفهم البقاء في شراكة صورية قال الصماد : أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون لدور المجلس السياسي الأعلى والحكومة ونحن كذلك لايشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن اصلاح أبسط الاصلاحات .

وارسل حزب المؤتمر يوم امس مذكرة الى الحوثيين هدد فيها بفض شراكته السياسية مع الجماعة بسبب الممارسات ضد قياداته واعضاءه ووزارئة في حكومة بن حبتور

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق