نائب رئيس الجمهورية يؤكد تمسك الشرعية بضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة

محرر 217 أبريل 2017
نائب رئيس الجمهورية يؤكد تمسك الشرعية بضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح حرص حكومة الشرعية على تحقيق السلام الدائم الذي يتطلع إليه الشعب اليمني والمبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 وتمسك الشرعية المسنودة بإرادة اليمنيين ودعم التحالف والمجتمع الدولي بضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومحاربة الإرهاب وبناء اليمن الاتحادي القائم على ستة أقاليم.

وشدد نائب رئيس الجمهورية خلال لقائه اليوم الاثنين السفير الفرنسي لدى بلادنا كريستيان تيتو على التزام الشرعية الكامل بالإسهام في إغاثة اليمنيين ورفع المعاناة والظلم عنهم والتوجيهات الصريحة بتسهيل وصول المعونات والإغاثة إلى مختلف المناطق وتهيئة ميناء المخا لاستقبال الشحنات الإغاثية، في وقت يتعمد الانقلابيون ممارسة كل انواع التضييق على العاملين في المجال الانساني علاوة على نهبهم واحتجازهم للكثير من شحنات الإغاثة.

وأطلع نائب الرئيس السفير الفرنسي على مستجدات الاوضاع الميدانية والسياسية على الساحة الوطنية وما خلفه الانقلاب من معاناة كبيرة بحق أبناء الشعب اليمني بعد تعمد ميليشيا الانقلاب نهب موارد الدولة وتضييق معيشة الناس ونهب المساعدات الإنسانية.

وخلال اللقاء أشاد نائب الرئيس بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، متناولاً جوانب التنسيق والتعاون المختلفة والسبل الكفيلة بإسهام فرنسا في الجانب الإغاثي والإنساني.

من جانبه عبر السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء نائب رئيس الجمهورية الذي يأتي في إطار بحث مجالات التعاون وفرص السلام الممكنة والمتاحة لمصلحة الشعب اليمني.

واكد السفير بأن بلاده حاضرة وتتابع عن كثب مجمل التطورات في اليمن باعتبارها داعمة لعملية السلام والشرعية الدستورية وتربطهما علاقات مميزه ومتطورة مع اليمن.. مشيراً إلى حرص فرنسا الإسهام في العمل الإغاثي وتقديرها لاهتمام الحكومة الشرعية برفع المعاناة عن اليمنيين وسعيها لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق