حزب صالح يروج لـ”احتجاز” أبوظبي نجله أحمد.. ما حقيقة الأمر؟

30 يوليو 2017
الامارات تحارب المخلوع صالع في اليمن فيما تحتضن نجله واستثماراته
الامارات تحارب المخلوع صالع في اليمن فيما تحتضن نجله واستثماراته

روجت مصادر من حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، السبت، لوكالات الأنباء، بأن نجله أحمد “محتجز” في الإمارات، “بعد طلب من السعودية إدراجه في قائمة العقوبات الدولية”.

وتناقلت المواقع اليمنية المحلية هذه التصريحات، التي نسبتها لـ”مصدر في الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام”.

وقال المصدر إن أحمد علي عبد الله صالح “محتجز في أبوظبي؛ بذريعة القرار الدولي الذي جاء بناء على طلب من السعودية”، دون أن يوضح ظروف احتجازه وتاريخه.

بدوره، أكد الصحفي الحوثي رئيس تحرير صحيفة “الهوية”، محمد العماد، هذه الأنباء، وقال إن نجل صالح وابن عمه عمار محتجزان في الإمارات عند الأمير عبد الله بن زايد، وفق قوله.

إلا أن مصادر مقربة من أعضاء وفد المؤتمر (جناح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح) أبلغت “عربي21” في وقت سابق بخلاف ذلك، مؤكدة أن “العميد أحمد علي صالح لم يعد رهن الاعتقال الجبري في الإمارات”.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه،  إن “إجراءات الإمارات ضد نجل صالح تنحصر على المنع من السفر خارج حدودها، وله حرية التنقل داخل مدنها، وممارسة نشاطه التجاري هناك”.

وأضاف أن الحال أيضا يسري على ابن عمه، العميد عمار محمد عبدالله صالح، الوكيل السابق لجهاز الأمن القومي (المخابرات) المقيم هناك أيضا.

وأدرجت الأمم المتحدة في قرارها رقم 2216 الصادر في نيسان/ أبريل 2015، أحمد وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في قائمة المشمولين بالعقوبات؛ بتهمة عرقلة التسوية السياسية في اليمن، وتقويض سلطة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وطالبت بتجميد أرصدتهما، ومنعهما من السفر.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن أبوظبي تستضيف نجل صالح، الذي يقوم بنقل الأخبار لوالده في اليمن والتنسيق معه من خلال الإماراتيين، وبأنه هدف لدعم الانفصاليين في الجنوب اليمني.

وعبر ناشطون عن عدم تصديقهم لأنباء اعتقال نجل صالح واحتجازه لدى السلطات الإماراتية.

*عربي21

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق