كاتب يمني يتهم التحالف بشن حربا في اليمن لتمكين الإمارات من احتلاله

محرر 211 يوليو 2017
كاتب يمني يتهم التحالف بشن حربا في اليمن لتمكين الإمارات من احتلاله

شن الكاتب والإعلامي اليمني، أحمد الشلفي، هجوما عنيفا على السياسات السعودية المتبعة في اليمن، مؤكدا بأن حربها التي خلفت عشرات الآلاف في اليمن ومن ثم تسليمه للإمارات، ما هو الا عمل غير مشرف.

 

وقال “الشلفي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متسائلا:” ماذا ستقولالعرب عن السعودية .. دخلت حربا في اليمن قتل فيه عشرات الآلاف لتمكن من احتلالها دولة كانت تسمى الإمارات .. تاريخ غير مشرف!!”.

ماذا ستقول العرب عن السعودية .. دخلت حربا في اليمن قتل فيه عشرات الآلاف لتمكن من احتلالها دولة كانت تسمى الإمارات ..
تاريخ غير مشرف!!

 

 

وأضاف أن أبرز نتائج السياسة السعودية في اليمن تكمن في :” هادي برا.. أحمد علي يرجع .. المؤتمر أحلى حزب ،الإصلاح إرهاب ، عيدروس رئيس الجنوب، الحوثي رئيس الشمال”.

١/محصول حرب السعوديه في اليمن.. هادي برا.. أحمد علي يرجع .. المؤتمرأحلى حزب ،الإصلاح إرهاب ، عيدروس رئيس الجنوب، الحوثي رئيس الشمال،

 

يشار إلى أنه مع إنشغال السعودية التي تقود التحالف العربي على اليمن بترتيب نظام الحكم فيها، استغلت الإمارات إهمال الملف اليمني، وعززت من نفوذها الطامح إلى السيطرة على الموانىء الهامة مثل ميناء الحديدة الذي عطلت تحريره حتى يحدد دورها فيه، بالإضافة لدعمها للمجلس السياسي الداعي لفصل اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي، بقيادة محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي.

 

وكان موقع “إنتلجنس أون لاين” الإستخباري الفرنسي،  قد كشف أن مستشار الامن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد، استطاع إقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من رفع يده عن الرئيس اليمني الشرعي، عبد ربه منصور هادي، وإفساح المجال لها لتدبير شؤون الحكم في اليمن.

 

وكشف الموقع الفرنسي ، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يأمل في الإطاحة قريبا بالرئيس اليمني الموالي للسعودية،  عبد ربه منصور هادي، إذا استطاع إقناع الأمير السعودي “القوي” محمد بن سلمان، وهو ما تم بالفعل.

 

ووفقا لمصادر “انتلجنس أون لاين”، فإنه منذ تعيين وزير الدفاع محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية وليا للعهد في 21 حزيران/يونيو، تبدو الرياض الآن أكثر انفتاحا على فكرة العودة إلى سلطة الرئيس اليمني السابق المكروه.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق