الإمارات تصعد من عملياتها في سقطرى وتبدأ مخطط الإطاحة بالمحافظ عبر شراء الولاءات

31 مايو 2019
الإمارات تصعد من عملياتها في سقطرى وتبدأ مخطط الإطاحة بالمحافظ عبر شراء الولاءات

الإمارات تبدأ مخطط الإطاحة بمحافظ سقطرى عبر شراء ولاء قيادات السلطة المحلية. 10:15م

صعدت دولة الإمارات من عمليات شراء الولاءات في محافظة أرخبيل سقطرى بغطاء دفع رواتب معتمدةً على قيادات في السلطة المحلية.

وقالت مصادر محلية إن الإمارات نقلت الاثنين ملايين الدراهم بمعية القيادي خلفان مبارك المزروعي “ابو مبارك” من أبوظبي على متن رحلة طيران خاصة “رويال جيت”.

وأضافت أن أبوظبي أنفقت تلك الملايين على مشائخ وشخصيات في المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وخاصة قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً.

وحسب المصادر تسلم كل فرد من منتسبي الحزام الأمني 1500 درهم من مقر المجلس الانتقالي الجنوبي الواقع خلف مركز أمن مديرية حديبو.

المصادر كشفت تورط قياديين في السلطة المحلية في عمليات أبوظبي شراء الولاءات وتوزيع تلك الأموال وأصبحوا يخدمون من خلال مناصبهم الإمارات ومخططاتها في السيطرة على الجزيرة.

ومن بين تلك القيادات وكيل المحافظة صالح علي سعد أحمد السقطري المعين بقرار جمهوري في إبريل من العام الماضي والذي أعلن ولاءه للإمارات ودعمه مسعاها في تقويض عمل الشرعية من خلال تعمده غياب اجتماعات السلطة المحلية ورفضه حضور احتفائية ذكرى إعادة تحقيق الوحدة.

ووفقاً لمراقبين فإن الإمارات بدأت من خلال شراء ولاء قيادات السلطة المحلية خطواتها للإطاحة بمحافظ سقطرى رمزي محروس على خلفية رفضه وجود أي تشكيلات أمنية في المحافظة خارج إطار مؤسسات الشرعية في إشارة إلى قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً.

وفاقم رفض محروس دخول شحنة أسلحة إماراتية عبر ميناء الأرخبيل استياء أبوظبي منه واعتبرته عائقاً أمام استكمال سيطرتها على المحافظة.

وتسعى الإمارات إلى فرض قوات الحزام الأمني في الجزيرة للسيطرة عليها بصورة تامة على غرار سيطرة تلك القوات في العاصمة المؤقتة عدن وقوات النخبة المدعومة منها في كل من حضرموت وشبوة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق