اليونيسف تحذر من استمرار القتال في 30 منطقة وتبلغ مجلس الأمن أن كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن

15 مايو 2019
اليونيسف تحذر من استمرار القتال في 30 منطقة وتبلغ مجلس الأمن أن كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن

أبلغت هنريتا فور مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مجلس الأمن الدولي الأربعاء بأنه تم التحقق من مقتل 7300 طفل منذ بدء الصراع في اليمن عام 2014.

وحذرت فور خلال جلسة للمجلس من أن “القتال ما يزال مستعرا في 30 منطقة نزاع نشطة تضم حوالي 1.2 مليون طفل” وفقاُ لما أوردته وكالة الأناضول.

وأضافت: “منذ بدء القتال قبل أربع سنوات قُتل 7300 طفل وهذه أرقام تحققنا منها والأرقام الفعلية هي بلا شك أعلى”.

وتابعت: “كل يوم يتم قتل أو إصابة أو تجنيد ثمانية أطفال آخرين في القتال وكل 10 دقائق يموت طفل آخر نتيجة سبب يمكن الوقاية منه مثل نقص الغذاء”.

وقالت فور إن “الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام أكثر من آلاف طفل من قبل طرفي النزاع وهذا انتهاك صارخ وسافر للقانون الدولي”.

وزادت بأنه “في حين استمر وقف إطلاق النار متماسكا إلى حد كبير في (محافظة) الحديدة (غرب) تشهد مناطق أخرى تصاعدا في العنف.. في عبس وحجة وتعز والدالي ومناطق أخرى في كافة أرجاء اليمن حيث أصبحت المستشفيات والعيادات وشبكات المياه في حالة خراب كامل”.

ودعت مديرة “يونيسف” الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى “التحدث بصوت واحد لحماية أطفال اليمن ووقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم”.

وحثت “جميع أطراف النزاع على فتح الأبواب أمام وصول إنساني فوري وطويل الأجل والسماح لأيام من الهدوء لتطعيم الأطفال ومساعدتهم.. إن لم نتمكن من الوصول إليهم فلن نتمكن من إبقائهم على قيد الحياة”.

واختتمت فور إفادتها قائلة لأعضاء المجلس: “خمسة عشر مليون طفل في اليمن يطلبون منكم إنقاذ حياتهم الرجاء مساعدتهم.. إنهم فقط يطلبون السلام”.

وللعام الخامس على التوالي تتواصل حرب في اليمن بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً من جهة ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومين إيرانيا من جهة أخرى.

وتبذل الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق