سفير سابق استفسر عن مقصده!.. السفير البريطاني في اليمن يعيد تغريدة “حوثية” تفجر غضباً واسعاً

محرر 231 ديسمبر 2018
سفير سابق استفسر عن مقصده!.. السفير البريطاني في اليمن يعيد تغريدة “حوثية” تفجر غضباً واسعاً

أعاد السفير البريطاني في اليمن “مايكل أرون” تغريدة كتبها الناطق الرسمي لمليشيا الحوثي “محمد عبدالسلام”، حول مسرحية تسليمهم ميناء الحديدة واعادة انتشار ما اسماه الجيش واللجان الشعبية يوم امس الاول.

وكان الناطق الرسمي لمليشيا الحوثي قد غرد على موقع التدوين المصغر قائلا: ” تقديم خطوات أساسية في(اتفاق ستوكهولم)الخاص بمحافظة الحديدة والتي تمثلت صباح اليوم بإعادة إنتشار قوات الجيش واللجان الشعبية من ميناء الحديدة واستلام قوات خفر السواحل للميناء بحضور فريق الامم المتحدة..”.

وتفاجئ عدد من الناشطين والمراقبين اليمنيين قيام السفير البريطاني في اليمن “مايكل أرون” بإعادة تغريدة الناطق الحوثي وهو ما اعتبره مراقبون تأييدا لمضمونها رغم هزلية الموقف الذي تحدثت عنه.

وقال السفير اليمني السابق “عبدالوهاب طواف” إنه تواصل مع السفير البريطاني في اليمن وسأله: “هل نعتبر إعادتك لتغريدة محمد عبدالسلام حول الحديدة موافقة على تلك المسرحية؟.

وأضاف ان السفير طواف أجاب بقوله: (التغريدة بدت كما لو أنها خطوة إيجابية وتحتاج للتشجيع؛ إلا أنني غير سعيد وغير موافق عن ما حدث، دعنا ننظر ماذا ستعمل الأمم المتحدة في الأمر).

وقد أثارت اعادة تغريدة ناطق المليشيا الحوثية من قبل سفير بريطانيا ردود افعال واسعة في اوساط الناشطين اليمنيين، حثي علق عليها الناشط الحقوق هندان العلي قائلاً: ” المشكلة ليست في تغريدة محمد عبدالسلام.. فقد تعودنا نحن اليمنيون على أكاذيب هذه الجماعة، لكن الكارثة هنا هو اعادة هذه التغريدة من قبل السفير البريطاني..”.

وقال الناشط السياسي عيسى الشفلوت في رده لى اعادة السفير البريطاني تغريدة ناطق المليشيا ” نستغرب من دولة #بريطانيا التي تنادي بالديمقراطية و تدعي محاربة الارهاب، مناصرة عصابات #الحوثيين الذين وانقلبوا على الشرعية ونهبوا سلاح الجيش، وسرقوا البنك المركزي، وزرعوا 5مليون لغم، وقتلوا الاطفال والنساء وفخخوا الجثث، واوصلوا 20 مليون انسان الى حافة الموت؛ وسفيرها يعيد تغريدة ناطقهم”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق