صحيفة بريطانية: تكشف عن وجود جاسوسة في اليمن جندت إرهابيين

31 ديسمبر 2018
صحيفة بريطانية: تكشف عن وجود جاسوسة في اليمن جندت إرهابيين

كشفت صحيفة ميرور البريطانية عن تواجد الجاسوسة المتورطة بأعمال إرهاب سامانثا لوثويت في اليمن.

وقالت الصحيفة إن أجهزة الأمن البريطانية حققت تقدما مهما في البحث عن أكثر النساء المطلوبات في العالم.

وذكرت أن الجواسيس الذين يطاردون العقل المدبر للرعب الأرملة البيضاء سامانثا لوثويت، قد تلقوا معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أنها تختبئ الآن في اليمن.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإنها انتقلت إلى البلد الفوضوي الذي مزقته الحرب في الشرق الأوسط بعد أن ربطته بالفظائع في كينيا والصومال بإفريقيا.

وتوعد مصدر قريب من عملية البحث عن لوثويت التي دامت سبع سنوات، بالقول: “إنها لا تزال هدفنا الأول ونعتقد أن الشبكة ستغلق في النهاية وسنحصل عليها”.

وبحسب الصحيفة يُعتقد أن لوتويت – ابنة جندي بريطاني وأرملة مفجر انتحاري في 7/7 – تحت حماية شبكة من المقاتلين من جماعة الشباب المتمردة، ولم توضح الصحيفة هوية الجماعة المتمردة في اليمن.

ويُعتقد أنها زارت دبي في الآونة الأخيرة وتخشى المصادر من أنها تخطط لشن سلسلة من الهجمات الإرهابية الجديدة بما في ذلك هجمات على لندن.

ويقال إن المعلومات الاستخبارية الأخيرة قد تم جمعها بعد أن قام ضابط من الاستخبارات العسكرية الأمريكية في العاصمة الكينية نيروبي بتجنيد مصدر له صلة وثيقة بصاحبة الـ35 عاماً، حسب الصحفية.

ويعتقد -حسب ما أوردته الصحيفة-  أن المعلومات التي وصفت بأنها موثوقة، تشمل معلومة تشير أن لديها بالفعل مجموعة واسعة من الاتصالات في اليمن، لا سيما في مستعمرة عدن البريطانية السابقة والمكلا.

وقال مصدر إن “اليمن معقل لتجنيد الشباب والوضع السياسي الفوضوي يعطي ميزة للإرهابيين الذين يديرونه مثلها”.

كانت لوثويت زوجة جيرمان ليندساي مفجر 7/7 ، الذي تسبب في مقتل 27 في لندن.

أصدرت الإنتربول مذكرة توقيف إشعار حمراء لها بعد أن ارتبطت بهجوم وستجيت مول في كينيا في عام 2013، مما أدى إلى مقتل خمسة بريطانيين و66 آخرين وإصابة حوالي 200 آخرين.

ويعتقد قادة الأمن أن أعمالها الوحشية الأخرى تشمل ذبح 148 شخصًا على أيدي مسلحين في إحدى الجامعات في عام 2015.

في اليمن، يُعتقد أنها جندت انتحاريات بمقابل 300 جنيه إسترليني، وهذا المبلغ يعتبر ثروة لعائلات يائسة. ويُعتقد أيضا أنها أرسلت مهاجمين انتحاريين صغاراً لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما للقيام بهجمات وهم متعاطون جرعات من الهيروين.

وفقا للصحيفة فإن خريجة جامعة لندن ليوتوايت قد غيرت مظهرها من خلال الجراحة التجميلية وازدادت في الوزن في محاولة للبقاء غير معروفة. وقد تعهدت بجمع كل أطفالها الأربعة -الذين لديهم ثلاثة آباء مختلفين- كجهاديين.

*الموقع بوست

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق