نائب رئيس الجمهوري يلتقي الوفد الاعلامي ويؤكد على ضرورة انطلاق الإعلام الرسمي من تضحيات الشعب اليمني

22 يوليو 2018
نائب رئيس الجمهوري يلتقي الوفد الاعلامي ويؤكد على ضرورة انطلاق الإعلام الرسمي من تضحيات الشعب اليمني

التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم السبت بالوفد الاعلامي الرسمي بحضور وزير الإعلام معمر الإرياني للاطلاع على الجهود المبذولة في نقل معاناة اليمنيين جراء الانقلاب والدور الذي يقوم به أبطال الجيش في مختلف الجبهات.

وأشاد نائب الرئيس بتواجد الإعلام على أرض الواقع وما يشكل ذلك من إضافة نوعية للأداء الاعلامي المهني ومنها الاعلام الرسمي للدولة التي يجب أن تنطلق من الواقع الذي يعيشه اليمنيون وأبطال الجيش والتحالف في معركتنا الوطنية والعروبية ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأطلع نائب رئيس الجمهورية الحاضرون على خلفية عن صراع الدولة مع ميليشيا الكهنوت الإمامية والانجازات التي حققتها الشرعية بدعم الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على مختلف الصعد.

وأكد نائب الرئيس على أن الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي تقدر الدور الاعلامي الذي تولاه الكثير من الاعلاميين من مختلف الوسائل والجهات الرسمية وغير الرسمية المحلية والدولية، وما سطروه من شجاعة منقطعة النظير في سبيل نقل وإيضاح قضية اليمنيين العادلة.

وشدد على مضاعفة الجهود وتبني الخطاب الإعلامي البناء والمسؤول بما يخدم الصف الوطني ويخدم تلاحم اليمنيين بمختلف مكوناتهم وفئاتهم والتركيز على هدف واحد يتمثل في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاتجاه نحو بناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم، محذراً من أي انصراف لإعلام الشرعية تجاه قضايا هامشية يعمل الانقلابيون بشكل أو بآخر على إثارتها بهدف شق الصف الجمهوري.

وتحدث وزير الإعلام وأعضاء الفريق الاعلامي عن الجهودالمبذولة لتحسين أداء الإعلام الرسمي وما لمسوه من معنويات عالية لأبطال الجيش في كل الجبهات وما شكلته هذه الزيارات من دافع لتوحيد قضايانا الإعلامية، منوهين بأن الإعلام كان وسيظل جبهة مساندة في معركتنا المصيرية التي يساندنا في الأشقاء ويبذل الجميع في سبيلها التضحيات الجسيمة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق