قالت مصادر مطلعة أن الأموال التي تمت مصادرتها قبل عام تقريبا في محافظة الضالع والتي كانت مرسلة لحليف مليشيات الحوثي آن ذاك الرئيس المخلوع الراحل “صالح” عادت الى الواجهة من جديد تحت ضغط إماراتي بتسليمها لجهات معينة في الوقت الذي تمنع فيه دخول مرتبات الجيش الوطني وموظفي الحكومة الشرعية.
وأكد حساب سقطرى اليوم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تغريدة له رصدها “عدن نيوز” أن ” الأموال المهربة التي تم ضبطها في الضالع قبل عام تقريبا والمقدرة بأكثر من 2مليار ريال كانت مرسلة من الإمارات لعفاش بهدف تمويل ثورته المزعومة ضد الحوثيين وبعد اعادتها إلى البنك والحجر عليها منذ ذلك الوقت”.
مصدر مؤكد.. الأموال المهربة التي تم ضبطها في الضالع قبل عام تقريبا والمقدرة بأكثر من 2مليار ريال كانت مرسلة من الإمارات لعفاش بهدف تمويل ثورته المزعومة ضد الحوثيين وبعد اعادتها إلى البنك والحجر عليها منذ ذلك الوقت وفي ظل ضغوط إماراتية كبيرة ومساومات بشأن قضية سقطرى قبل اسابيع ،
— #سقطرى اليوم (@sokatar411) May 28, 2018
وشار الحساب إلى أنه “وفي ظل ضغوط إماراتية كبيرة ومساومات بشأن قضية سقطرى قبل أسابيع اليوم اثمرت عن تفاهمات بأن تودع المبالغ التي قبض عليها في الضالع في حسابات طارق عفاش لتمويل حربه في جبهة الساحل الغربي لليمن”.
اليوم اثمرت عن تفاهمات بأن تودع المبالغ التي قبض عليها فيالضالع في حسابات طارق عفاش لتمويل حربه في جبهة الساحل الغربي لليمن.#الحديدة_الان #الحديدة_جمهورية
— #سقطرى اليوم (@sokatar411) May 28, 2018
وكانت نقطة أمنية في منطقة سناح شمال محافظة الضالع جنوب اليمن قد أوقفت في ابريل من العام الماضي سيارات كانت تحمل مبالغ مالية كبيرة في طريقها إلى العاصمة صنعاء.