يمنيون في ماليزيا : اللغة اليمنية القديمة ( السبئية والحميرية) هي منهل اللغة العربية الحديثة

23 أبريل 2018
يمنيون في ماليزيا : اللغة اليمنية القديمة ( السبئية والحميرية) هي منهل اللغة العربية الحديثة

أفتتح اليوم بجامعة ملايا الماليزية المهرجان الدولي الرابع للغة العربية بحضور سفير بلادنا في ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد وجمعٌ من السفراء العرب وعميد أكاديمية الدراسات الاسلامية بجامعة مالايا الماليزية، وكان رئيس جامعة ملايا الدكتور عبدالرحيم هشام قد افتتح معرض الاركان الثقافية للدول المشاركة في الفعالية.

هذا وقد شاركت اليمن في المهرجان مشاركة فاعلة ومميزة من خلال الجناح اليمني الذي حمل شعار “يمن العروبة” والذي قام باعداده وتنظيمه اتحاد الطلبة اليمنيين بجامعة ملايا تحت إشراف الدكتور علي ساجد المشرف وبدعم من سفارة بلادنا في كوالالمبور وملحقيتها الثقافية، وقد احتوى الركن اليماني على العديد من المشاركات التي ترمز إلى الأصالة اليمنية في مجالات الثقافة العربية والخط العربية وإسهامات اليمن في تعزيز الهوية العربية في شتّى المجالات، كما احتوى على عرض لأنواعٍ من الفن اليمني الأصيل وكذا بعض الأطباق اليمنية المشهورة.

ويحتوي المهرجان الذي يمتد لأسبوع كامل من 20 -26 أبريل 2018 تنوعا كبيرا في المعروضات الثقافية والتراثية واللغوية وإظهار أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن أمام الطلبة الماليزيين والأجانب الدارسين في الجامعات الماليزية.

وبعد مراسيم الافتتاح الرسمي زار رئيس جامعة ملايا الجناح اليمني و سفير الجمهورية اليمنية في ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد والملحق الثقافي البروفسور عبدالله الذيفاني وبقية السفراء وكبار الضيوف المشاركين في المهرجان، حيث نال جناح الجمهورية اليمنية في المهرجان على نصيب واسع من اهتمام الزوار والمهتمين من جميع الدول و الجنسيات وأثنوا على الثقافة اليمنية العريقة وأصالتها ودورها الكبير في خدمة اللغة العربية سيما وأن اللغة اليمنية القديمة (السبئية والحميرية) تعتبر المنهل الأول للغة العربية الحديثة.

حضر حفل الافتتاح سعادة المستشار أمين محسن الهمداني مسؤول العلاقات الثنائية والأستاذة أحلام بن دحمان مسؤولة العلاقات السياسية في السفارة اليمنية بكوالالمبور والدكتور يوسف الشراعي رئيس الاتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق