لماذا ميدي؟ وماهي اهميتها الاستراتيجية؟ وكيف كان وقع تحريرها على مليشيات الحوثي؟

23 أبريل 2018
لماذا ميدي؟ وماهي اهميتها الاستراتيجية؟ وكيف كان وقع تحريرها على مليشيات الحوثي؟

شكل تحرير مدينة ميدي في محافظة حجة الساحلية، ومينائها الاستراتيجي الواقع على البحر الأحمر، ضربة قاصمة لميليشيا الحوثي الإنقلابية، ومسمار في نعش إستكمال إنهاء الإنقلاب والقضاء على مشروع إيران .

وتؤكد هذه الأهمية، استماتة الحوثيين في الدفاع عنها والتضحية بالآلاف من عناصرهم وكثير من قادتهم التي كانت هذه الجبهة هي الأكثر استنزافا لهم، تعود إلى مبررات كثيرة.

واكد مراقبون عسكريون، أن تحرير ميدي، يعني قطع الشريان الرابط بين معقل الحوثيين في صعدة والساحل الغربي، وخسارة منفذ مهم من منافذ تهريب السلاح والعتاد العسكري والخبراء والمستشارين الإيرانيين عبر البحر، والتقدم نحو الحديدة الذي سيقطع آخر شريان بحري للتهريب يستمد منه الحوثيين بقائهم وإطالة أمد حربهم على الشعب اليمني.

ويتيح تحرير ميدي للجيش الوطني التقدم شرقا باتجاه حرض، لاستكمال جانب كبير من تأمين الحدود السعودية، وجنوبا باتجاه #الحديدة لتحرير ما تبقى من الساحل الغربي في قبضة الميليشيا ونزع أبرز أوراق إيران لتهديد العالم باستهداف الملاحة الدولية، كما أنها تؤمن وتسهل تحركات الجيش الوطني في جبهة الملاحيظ بمعقل الحوثي في صعدة.

وربط خبراء عسكريون يمنيون، بين تحرير ميدي، وتصعيد الميليشيا الحوثية، بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مهربة من إيران، باتجاه الأراضي السعودية، لافتين إلى أنه رغم انعدام فاعلية ما يقومون به بالنظر إلى عدم دقتها وسهولة التصدي لها من قبل دفاعات التحالف، إلا أنها بالنسبة لمموليهم في #طهران تحمل هدفا معنويا وليس عسكري.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق