صحيفة: مأرب من مرتع للإرهاب إلى قبلة للاستقرار ووجهة للسياح

27 فبراير 2018
صحيفة: مأرب من مرتع للإرهاب إلى قبلة للاستقرار ووجهة للسياح

قالت صحيفة” عكاظ” السعودية إن مدينة مأرب تحولت من مرتع للإرهاب إلى قبلة للاستقرار ووجهة للسياح.

وأضافت الصحيفة: “رغم ظروف الحرب التي تواجه السلطات المحلية في مأرب، إلا أن أصوات أجهزة الحفر تصدح في مواقع مختلفة من المدينة التي تحولت من معقل لـ«القاعدة» إلى قبلة للباحثين عن الاستقرار والأمن من أبناء اليمن الذين أجبرتهم ميليشيا الحوثي تحت تهديد السلاح على مغادرة منازلهم.

وأشارت إلى أنه قبل 3 أعوام كانت وحدة المركز الحكومي وقيادات المنطقة العسكرية السادسة بوادي عبيدة ومنطقة صافر الصامدين في مواجهة النيران الحوثية التي تحيط بهم من الشمال والغرب والجنوب لكن جهود التحالف العربي بقيادة السعودية أثمرت نجاحا في تطهير مختلف المديريات بما فيها المنطقة الأثرية وسد مأرب.

وأكدت أن العمليات العسكرية الناجحة للتحالف أسهمت في تحويل مأرب ليس إلى وجهة لليمنيين الباحثين عن الاستقرار والسلام بل أيضاً إلى وجهة للعديد من السياح ووسائل الإعلام الدولية التي تصل إليها بشكل مستمر عبر منفذ الوديعة مع السعودية للاطلاع على طبيعة المدينة والتحولات التاريخية التي تشهدها، والتي نقلتها من قرية ينتشر فيها السلاح والمسلحون وفلول القاعدة إلى مدينة كبيرة تشهد حركة عمرانية بشكل ملفت مع أنها كانت تصنف بمثلث الشر مع محافظتي شبوة والجوف، لأنها تشكل مناطق أمنية لتحركات الإرهابيين.

وقالت: “استطاعت مدينة مأرب الاقتصادية والتاريخية بدعم التحالف وبفضل النفط والغاز عزل نفسها واتخاذ سياسة رشيدة في إدارة مؤسسات الدولة وتعزيز سلطاتها عبر إنشاء عدد من الألوية العسكرية الدفاعية والأمنية والاستخباراتية وتعزيز الجبهات في الجوف وصعدة وصنعاء، وإقامة مخيمات إيواء للعشرات من العائلات القادمة من صنعاء وتعز وعمران وحجة وصعدة والبالغ عددهم نحو 350ألف نازح.”

وقال محافظ مأرب سلطان العرادة، إن السلطات المحلية نجحت في دفع الحرب بعيدا عن مركز المحافظة، منوها بالدعم اللوجستي للتحالف العربي الذي أفشل مخططات الميليشيا وهجماتها الصاروخية.

وأكد أن مأرب تحولت إلى أسواق مفتوحة لليمنيين وافتتحت العديد من المراكز التجارية والمنشآت الخاصة.

ولفت إلى إنشاء العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية وتوسع حركة العمران فيها، وكانت أول من أعلنت ترحيبها بأنصار الرئيس السابق وعوائلهم الفارين من اعتداءات الميليشيات، واحتضان مختلف القوى السياسية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق