شاهد بالصور.. بعد فضيحة سرقة أشجار “دم الأخوين”.. هذا ما سرقته الإمارات من سقطري ونقلته سراً لأبوظبي!

6 فبراير 2018
شاهد بالصور.. بعد فضيحة سرقة أشجار “دم الأخوين”.. هذا ما سرقته الإمارات من سقطري ونقلته سراً لأبوظبي!

تعد واقعة سرقتها لأشجار “دم الأخوين” النادرة التي لا توجد إلا في اليمن فقط وتحديدا بجزيرة سقطري التي تخضع لسيطرتها،  كشف ناشطون عن قيام الإمارات أيضا بسرقة حجارة “الشعاب المرجانية” لنقلها إلى أبو ظبي.

كان مغردون يمنيون وخليجيون قالوا لـ”عدن نيوز” ان دولة الامارات تعمل على تجريف اشجار دم الاخوين من جزيرة سقطرى ونقلها الى الامارات بالاضافة الى احجار الشاعب المرجانية النادرة التي تتميز بها سقطرى عن غيرها من الجزر والاماكن الاخرى.

وذكر الكاتب والصحفي السعودي تركي الشلهوب في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها “عدن نيوز” ان “الإمارات تنهب كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية من جزيرة سقطرى اليمنية !”

واضاف ان” ما يحصل شيء مخزي ومعيب والله”.

ووفقا للصور المتداولة التي تم رصدها فقد تم جمع الحجارة وترتيبها في مجموعات منظمة لتسهيل عملية نقلها.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت صورا توضح مجموعة من الأشجار قيل بأنه يتم نقلها من جزيرة سقطرى إلى الإمارات.

وتحتل جزيرة “سقطرى” موقعا استراتيجيا في الممر الدولي الذي يربط دول المحيط الهندي بالعالم، لكن هذه المحافظة المؤلفة من عدة جزر يمنية، التي تعد من أهم المناطق التاريخية والاستراتيجية والسياحية في البلاد، والتي ارتبط ذكرها بالطبيعة الساحرة والنادرة وبالحديث عن الأطماع الدولية، باتت مثار جدل ومخاوف في اليمن الملتهب بالحرب منذ نحو 3 أعوام، على خلفية الأنباء التي تتحدث عن جعلها تحت وصاية الإمارات العربية المتحدة.

 

وتخضع سقطرى لإشراف قوات إماراتية، وسبق لها تدريب عددا من أبناء محافظة سقطرى تحت مبرر إيجاد قوة أمنية لحماية الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي من أبناء الجزيرة نفسها.

 

يذكر أن محافظة سقطرى كانت تتبع إداريا محافظة حضرموت، قبل أن يعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي محافظة مستقلة عام 2013، وعلى إثر القرار انفصل عدد من فروع المؤسسات بالمحافظة، فيما بقي فرع مؤسسة الكهرباء تابعا لساحل محافظة حضرموت.

 

*وطن+عدن نيوز

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق