ما إن غادر العاصمة صنعاء حتى نثر ما بجعبته عن “اسرار” الحوثيين… تفاصيل

12 ديسمبر 2017
ما إن غادر العاصمة صنعاء حتى نثر ما بجعبته عن “اسرار” الحوثيين… تفاصيل
ما إن غادر السكرتير الصحفي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، نبيل الصوفي العاصمة صنعاء، حتى بدا بشن هجوما كبيرا على مليشيات الحوثي الذي ظل يحاول الابتعاد عن مهاجمتها طيلة ثلاث سنوات من الشراكة، وحتى عقب مقتل صالح خوفا من الملاحقة.

وكشف الصوفي في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها “عدن نيوز” عن اسرار لم يتحدث بها من قبل على قيادات المليشيات، متوقعا نهاية مأساوية لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وتساءل الصوفي ساخراً من عبدالملك الحوثي “بالله الان عبدالملك قائد فعلا والا ارجوز؟ هذا الشاب الغر.. سينتهي به الحال زعيما مثل القاعدة ما معه الا المقاتلين، اما دين وسياسية بح”.
وتحدث عن نظرة القيادات الحوثية لبعضها، موضحاً أن “عبدالملك يقول الصماد بلا شخصية. الصماد يقول محمد علي غاوي، وفليته عنده ابو علي: ملقط ارزاق. والكرار عندهم كلهم مجرد “مبزغ” وضع يده على ٢ مليار، ولما حنب فتح جبهة في صنعاء. ابو محفوظ وعبدالكريم الحوثي في صراع لا يتوقف”.

وقال إن “الطاووس كان عبدالملك يسميه الملاك لنزاهته، طبعا كانت نزاهة بلا مافي اصلا ما يسرقه، وهم في الجبال. وبعد اشهر وقد عبدالملك يقلب اوراق فساده.. نقله من مكان لمكان.. ولما وصل المحويت مالقي مجتمع ينهبه فقال الطريق هي الاتفاق مع الخيواني على اسقاط صنعاء كمصدر للرزق أمنا وخوفا”.

وأضاف “ظل الكرار الخيواني يقول لعبدالملك أن وزارة الداخلية يقودها جلال الرويشان، مقابل ترتيب بينه وبين جلال وبعدها بينه وبين محمد القوسي”.

وقال ان الحوثيين لم يتركوا للمؤتمر أي خيار ولم ولن يتركوا حتى لا نفسهم، متاعا تجربتنا معهم أكمل من تجربة الاصلاح وهادي والاشتراكي.

ونوه قائلا ” لن تحركنا الاحقاد ورغبة الانتقام فاليمن أغلى من دم الزعيم، ولكن نتحدث عن هذه اليمن التي مثلها مثل كل المقدسات التي يريقون دمها من أول يوم بدأت فيه صرختهم.. معرضة بهم للفناء

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق