صحيفة إماراتية تطيح بطموحات الانفصاليين وتؤكد ان “الانفصال مشكلة وليس حلاً”

محرر 21 نوفمبر 2017
صحيفة إماراتية تطيح بطموحات الانفصاليين وتؤكد ان “الانفصال مشكلة وليس حلاً”

قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها الصادر، الأحد إن انفصال مناطق عن دولها مشكلة وليس حلاً.

وتحت عنوان “الانفصال مشكلة وليس حلاً” أكدت افتتاحية الصحيفة أنه لم يحدث أن نجحت تجارب انفصال كيانات عن دولها، وكان الانفصال دائماً مشكلة ولم يكن حلاً.

وأشارت الاتحاد إلى أن هناك تجارب كثيرة حول العالم فشلت فشلاً ذريعاً، ونتائج استفتاءات الانفصال معروفة سلفاً دائماً، إذ تكون باستمرار لمصلحة ما يسمونه الاستقلال أو الانفصال أو تقرير المصير، وهذه الاستفتاءات لا تعبر عن واقع، فغالباً ما تعبر عن انفعالات شعبية غير خاضعة لحسابات سياسية أو استراتيجية.

وأوضحت افتتاحية الاتحاد أن هذه الظاهرة  تشبه التظاهرات الشعبية التي غالباً ما تكون بلا بوصلة ولا أجندات محددة.

ونوهت الافتتاحية  إلى أن الانفصال يولد الانفصال، فالكيان الذي ينفصل عن دولته على أساس عرقي أو مذهبي أو غير ذلك يتعرَّض هو الآخر لحركات انفصالية من داخله، ويصبح الأمر كأنه لعبة لا نهاية لها.

وقالت الافتتاحية إن الذين يرون أن انفصالهم حل لمشاكل التهميش والتمييز والاضطهاد والظلم الاجتماعي واهمون، مؤكدة أن الحل الأمثل هو الحوار والبحث عن حل لأي مشكلة داخل كيان الدولة لا خارجه.

وأَضافت  أن انفصال الجزء من الأصل لم يكن يوماً سوى تلبية لرغبة شخصية لدى البعض في السلطة، وهؤلاء دائماً يعزفون على وتر التهميش والتمييز والظلم الاجتماعي لدفع الجماهير إلى صناديق الانفصال.

ويأتي حديث الاتحاد الاماراتية هذا تزامناً مع حركات انفصالية في عدد من الدول، أبرزهم الاكراد في اقليم كردستان العراق وكتالونيا بإسبانيا بالإضافة إلى دعوات انفصالية في جنوب اليمن يروج لها المدعو عيدرس الزبيدي عبر ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي اعتبرته الحكومة تمرداً على الاجماع الوطني واتهمت قياداته بدعم الانقلابيين في صنعاء.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق