أكد شهود عيان أن تحركات مشبوهة ومكثفة لمسلحي كتائب أبي العباس ومجاميع تتبع مايسمى بالقاعدة “أنصار الشريعة” إلى جانب مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة حول المؤسسات والمقار الحكومية بمدينة تعز، تحت مبرر الهروب الغامض للسجين المدعو بـ”غزوان المخلافي”.
وبحسب مراقبين أشاروا إلى أن هذه التحركات المشبوهة تأتي ضمن مخطط لإحداث الفوضى في المدينة والتمهيد لإنشاء جهاز أمني خارج سيطرة الدولة يحمل مُسمى “الحزام الأمني”.
ويرى المراقبون أن عملية الهروب الغامضة لغزوان المخلافي من السجن تأتي ضمن المخطط الذي يقوده أبو العباس للإخلال بالأمن و مهاجمة المؤسسات الحكومية بهدف انشاء مايسمى بالحزام الأمني الذي يتلقى أوامره مباشرةً من دولة الإمارات العربية المتحدة -التي تقود مع السعودية تحالف دعم الشرعية في اليمن- ولا يخضع هذا الجهاز لسلطة الرئيس هادي والحكومة الشرعية.
وكان مسلحون يتبعون أبو العباس والتنظيم قاموا ظهر اليوم السبت بمحاصرة ومهاجمة مبنى مديرة المظفر وإدارة أمنها، في الوقت الذي كان يتواجد داخل المبنى موظفي المديرية وعدد محدود من جنود الأمن.
وفي شهر يناير من العام الجاري، اقتحم مسلحو كتائب أبي العباس بدعم من مسلحي التنظيم، مبنى إدراة أمن المحافظة والبحث الجنائي ومقر الأمن السياسي وقلعة القاهرة، تحت مبرر البحث عن المدعو غزوان المخلافي -يبلغ من العمر 15 عام-، واستولى مسلحي الكتائب ومناصريهم من التنظيم المتطرف على المؤسسات الحكومية حينها حتى اليوم عدا مبنى إدارة الأمن الذي سلموه بعد فترة قصيرة تحت ضغوط كبيرة.
وحذر ناشطون وعسكريون من تكرار أحداث يناير الماضي، التي اقتحمت مؤسسات الأمن الرسمية واعتدت على الجنود، وقتلت بعضهم أثناء ممارسة عملهم، غير أن التحركات هذه المرة بحسب توصيفهم تسعى إلى إضعاف الأمن، والتمهيد لإحلال قوات حزام أمني بديلاً عن القوات الأمنية والجيش الوطني بالمحافظة.
*سمابرس
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل