اندلاع اشتباكات عنيفة بين قيادي حوثي ومسلحين حوثيين اخرين في همدان بالعاصمة صنعاء

16 أكتوبر 2017
اندلاع اشتباكات عنيفة بين قيادي حوثي ومسلحين حوثيين اخرين في همدان بالعاصمة صنعاء

عدن نيوز – متابعات

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قائد حوثي بارز ومسلحين حوثيين آخرين في وادي ظهر بمديرية همدان شمال العاصمة صنعاء خلال الساعات الماضية.

 وقال مصدر محلي إن الحوثيين اتهموا أحد أبرز قياداتهم في وادي ظهر محمد السميني ويُكنى بـ«أبي حرب» وقيادات حوثية أخرى بأنهم يملكون معصرة للخمور في صنعاء.

وأضاف إن ذلك الاتهام كان سبباً لنشوب خلاف بين الطرفين ليتوسع إلى اتهامات حول ملكية أرض في حي حدة جنوبي صنعاء ليعتقل الحوثيون الأسبوع الماضي أحد المقربين من السميني في سجن حدة.

وتابع «دخل السميني من وادي ظهر بمسلحين حوثيين واقتحموا القسم وأفرجوا عن صاحبهم وسجناء آخرين وسجنوا الحراسة ونهبوا أسلحتهم ثم استولوا على إحدى العربات (الأطقم) وأعطبوا البقية ولاذوا بالفرار».

وكانت قد نشرت وكالة «خبر» المقربة من صالح بأن مسلحين اقتحموا قسم السبعين في حدة وأفرجوا عن عدد من السجناء بينهم أشخاص متهمين بامتلاك معصرة للخمور.

وقال المصدر المحلي اليوم إن الحوثيين سيّروا حملة عسكرية بقيادة مدير أمن صنعاء مجاهد الطيري إلى وادي ظهر للقبض على القيادي الموالي لهم السميني ومسلحيه لكنه اختفى ليدفع الحملة المسلحة إلى اختطاف عدد من أقرباء السميني كرهائن.

وأضاف إن الزعيم القبلي يحيى علي عايض يقود وساطة لإنهاء التوتر لكن الطيري رفض الانسحاب وأمهل السميني إلى ظهر اليوم الاثنين مالم فسيقتحم المنازل.

وبحسب المصدر فإن السميني أطلق النار على الحملة المسلحة التي يقودها مدير الأمن الطيري عقب تهديد الأخير مما أجبرهم على الانسحاب من المنطقة.

وقال «بعدها بساعات خرجت حملة مكونة من عدد كبير من العربات (الأطقم) ومدرعات وقوات أمن وقوات تدخل سريع بقيادة (أبو يونس) عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الحوثيين عبدالملك ونصبوا 12 حاجز أمني وفور وصولهم أطلقوا النيران من الرشاشات الثقيلة على موقع يعتقد ان السميني يتحصن فيه».

وأضاف «رد عليهم أصحاب السميني وهربوا من المنطقة فيما لا يزال الوضع متوتر».

ووفق المصدر فإن أصل الخلاف يعود إلى أن السميني وهو شاب ثلاثيني له العشرات من المسلحين الحوثيين الموالين له في المنطقة كان مسؤولاً للجماعة المسلحة في جباية الأموال من كسارات الأحجار بالمنطقة.

لكن قيادي حوثي من ضلاع يُدعى صادق ردمان وهو مقرب من القيادة العليا للحوثيين وله اتصال مباشر مع زعيم الحوثيين عبدالملك أراد مع مسلحيه استلام جباية الأموال بدلاً عن السميني ونصب عدد من نقاط التفتيش بحسب المصدر.

وقال إن السميني الذي له تواصل مباشر مع القيادي الحوثي محمد علي الحوثي أو ما يُسمى بـ«رئيس اللجنة الثورية»، رفض تسليم النقاط والجباية للقيادي الحوثي الآخر صادق ردمان لينشب الخلاف بين الطرفين.

وأشار المصدر المقرب من الجماعة إن السميني هو كان واحد من القيادات الموالية للجماعة ونفذ العشرات من المداهمات والاختطافات من أبناء القبائل المعارضين للانقلاب في وادي ظهر وقرية القابل.

وقال إنه كان يجني في المتوسط اليومي 300 ألف ريال من الشاحنات التي تحمل خرسانة (كري) من محاجر المنطقة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق