مليشيا الحوثي تختطف اطفالا من مدارسهم وتجبرهم بالذهاب الى الجبهات في محافظة إب

محرر 38 أكتوبر 2017
مليشيا الحوثي تختطف اطفالا من مدارسهم وتجبرهم بالذهاب الى الجبهات في محافظة إب

عدن نيوز – متابعات

اختطفت عصابات تجنيد وتجارة الأطفال عشرات الأطفال من محافظة إب أغلبهم من مديرية القفر ونقلتهم صوب العاصمة صنعاء لتلقي دورات طائفية تمهيدا للزج بهم الى محرقة الموت في حرب مليشيا الإنقلاب العبثية ضد اليمنيين وحكومتهم الشرعية .

مصادر محلية في محافظة إب أكدت اختطاف المليشيا يوم أمس الأول لعدد من الأطفال بمديرية القفر شمال محافظة إب وغررت عليهم للزج بهم في محارق الموت.

وكشفت المصادر عن إختطاف المليشيا لأربعة أطفال من بين عشرات الأطفال الذين تختطفهم المليشيا ومستغلة الوضع المادي وسيطرة مشرفي المليشيا على المحافظة .

وبحسب المصادر فقد تمكن الأهالي من معرفة هوية الخاطفين والمكان الذي أوصلوا أطفالهم إلية بعد يوم من اختطافهم ويتواجدون حاليا في مكتب استقبال وعمليات تابع للحوثيين في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء.

وأضافت المصادر بأن ذوي الأربعة الأطفال يجرون إتصالات بهدف إرجاع أبنائهم ويناشدون المنظمات الدولية الضغط على قادة الإنقلاب وتجار الحروب لإنقاذ الأطفال من موت محقق سيفتك بأرواحهم البريئة حد قولهم .

الأطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عام واختطفوا من عزلة أريان بمديرية القفر دون معرفة ابائهم وأهاليهم إلا بعد اختفائهم بشكل مفاجئ.

في السياق كشفت مصادر مطلعة عن الطريقة والخطوات التي تمر عبرها تجارة الأطفال واصطياد للجبهات والمشتركين في العملية وبعض المنافع المادية التي يتحصل عليها هؤلاء تجار الدم وهي عبارة عن ثلاث خطوات بحسب المصادر.

وقالت المصادر بأن الخطوة الاولى تتمثل بقيام مشرف المليشيات الانقلابية في المربع الذي تجري فيه العملية يقوم باستدراج الأطفال بسن يتراوح ما بين العشر سنوات الى الخامسة عشر سنة وينتقي ضحاياه بعناية من الأطفال المتسربين من المدارس أو من ذوي الحاجة أو من أشخاص من ذوي أسر اجتماعية تعاني من تبعات الوضع الجاري أو تعاني من تفكك إجتماعي ومن ثم يسلم الضحايا لمسؤول آخر يسمى مشرف “طريق الجبهة” ويتحصل الأول على مبلغ مالي من المليشيا مقابل عمله في حال نجاح المهمة وهو ما يدفع بمشرفي المربعات لإتخاذها وسيلة للتكسب والثراء .

وأضافت المصادر بأن ما يسمى بمشرف “طريق الجبهة” يسلم من تم تجميعهم لمشرف أعلى منه ويتم ادخالهم لدورات طائفية وبعضها تدريبية خصوصا الضحايا الذين يكون لديهم تردد في المشاركة معهم ومن ثم يتم تسليمهم لمشرف آخر في احدى الجبهات الساخنة في تعز او نهم  وغيرها  ويتحصل المشرف على  مبلغ مالي أكبر مما يتحصل عليه المشرف السابق .

وتحدثت المصادر عن تجارة خفية داخل جبهات المليشيا مقابل تلك المهام وأخرى داخل الجبهات فكل مشرف قطاع أو موقع  يتحصل مبالغ تختلف بحسب أهمية الجبهة والموقع وحتى يتحصل هؤلاء المشرفين على كميات ضخمة من عتاد الأسلحة والذخائر والمعونة من بترول وتغذية ومصاريف يومية ومرتبات وفلوس تدفع مقابل الدفن والتشيع في حال سقوط تلك الضحايا وهو ما يحدث في كثير من الحالات تلك.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق