سكان العاصمة صنعاء يشكون من الارتفاع المفاجئ لأسعار الغاز المنزلي

17 سبتمبر 2017
سكان العاصمة صنعاء يشكون من الارتفاع المفاجئ لأسعار الغاز المنزلي

عدن نيوز – متابعات

شكا سكان في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من الارتفاع المفاجئ في أسعار الغاز المنزلي، حيث ارتفع بنسبة 40%، في الوقت الذي تتغاضى سلطات الجماعة المسلحة عن الأزمة التي أثقلت كاهل اليمنيين.

وقال أحد السكان إن سعر أسطوانة الغاز ارتفع من 3500 إلى 5200، بين ليلة وضحاها، مما شكل عبئاً مالياً عليه.

وأضاف «نعيش في ظل أزمة كاملة، فنحن لم نستلم رواتبنا منذ عام، ولا يوجد لدينا عمل، وكل الأساسيات التي تصلنا من الخارج ارتفعت بسبب تدهور الريال، فمن غير الممكن أن نتحمل ارتفاع سعر الغاز دون أي مبرر».

والغاز هو منتج محلي، ويوّرد من حقول الغاز في مارب (شرق صنعاء). 

ويتهم السكان جماعة الحوثيين برفع أسعار الغاز المنزلي، حيث تسيطر الجماعة على هذه التجارة، وقال مصدر في شركة الغاز بمارب إن كل الشاحنات القادمة من مارب تتبع الحوثيين والموالين لهم، وأصبحت تجارة الغاز حكراً عليهم.

وأضاف إن سعر أسطوانة الغاز لا تُكلّف شرائها بنحو 900 ريال يمني، وبالإضافة لأجور النقل ومكاسب التجار، فإنه من الممكن أن يصل سعرها إلى 1500 ريال، كحد معقول في الوضع العادي، أما في ظل الأزمة الإنسانية فمن المفترض على السلطات أن تدعم وصول الغاز المنزلي للسكان بالحد الأدنى.

ووصف السعر الجديد بأنه عملية نهب منظمة، وقال إن «سعر بيع الأسطوانة بـ5400، هو نهب للمواطن الفقير، فلو حسبت تكلفة الشراء مع أجور النقل للتاجر فلا تصل سعر الأسطوانة إلى 1500، ولنكن مبالغين فالحد الأعلى سيصل سعرها إلى نحو 2000 ريال».

وأضاف «الحوثيون يسيطرون بالكامل على تجارة الغاز والوقود، ومن خلال هذه التجارة ينهبون الملايين».

وسيطر المسلحون الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، تحت ذريعة إسقاط الجرعة، في إشارة إلى 1000 ريال زادته الحكومة آنذاك على سعر وقود السيارات (البترول)، للعبوة سعة 20 ليتراً.

وبعد 3 أعوام، عانى اليمنيون من الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود، وانتشرت السوق السوداء ووصل سعر العبوة 20 ليتراً من وقود السيارات إلى 25 ألف ريال، بينما كانت من قبل بسعر 3 آلاف ريال، بينما استقرت خلال الأسابيع الماضية عن 5200 ريال.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق