قال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني في الحكومة الشرعية اليمنية “ياسر الرعيني”، أن هناك ضغوطا دولية واضحة تعيق مسألة تقدم الشرعية في اتجاه تحرير صنعاء وإخراج ميناء الحديدة من تحت سيطرة الحوثي الذي يسخر موارده في العمليات العسكرية.
وأكد الوزير الرعيني ” أن الحكومة رحبت ولاتزال بالمسار السلمي لحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية، ودعمت تحركات المبعوث الأممي وكل من يسعى إلى إيجاد حلول سلمية وفقاً للقرار الأممي 2216.
وأوضح أن الشرعية تعمل على ثلاثة اتجاهات: أولها إتاحة المجال أمام الحل السلمي إذا نجحت محاولات الضغط على الحوثي – صالح لسلوك هذا الطريق، وثانياً، استكمال تحرير المناطق المتبقية ذات الكثافة السكانية والتي ستكون كلفة تحريرها باهظة بشرياً، حيث تعمل القوات الشرعية وفق الإمكانات والقدرات التي لديها.
وبحسب “الرعيني” فإن الاتجاه الثالث، هو إعادة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، والذي يشكل أحد التحديات الرئيسية، خصوصاً بعدما قام الانقلابيون بتدمير المؤسسات والبنى التحتية بشكل كامل.
وأكد الرعيني إن الحكومة الشرعية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الانقلاب وقوات الجيش الوطني أصبحت على حدود العاصمة.
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- روديغر يصرخ “الله أكبر” .. ريال مدريد يقصي مانشستر سيتي ويصعد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا