بالصور.. كيف تحول الطيار اليمني مقبل الكوماني إلى “مقوت” بسبب الانقلاب

11 أغسطس 2017
بالصور.. كيف تحول الطيار اليمني مقبل الكوماني إلى “مقوت” بسبب الانقلاب

نشر مقبل الكوماني “طيار يمني”، صوراً على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي توضح وتلخص كمية الانحدار التي وصل اليها الشعب اليمني بسبب الانقلاب والانقلابيين.

الطيار مقبل الكوماني أظهر في الصور الفرق بين كونه طيار يحلق بالسماء ويعانق غيومها قبل الانقلاب الحوثي ، وبين ما وصل اليه الان من معانقة لأكياس القات وبيعها بعد الانقلاب.

وعلق الكوماني على الصور بالتعليق التالي:

شتان ما بين معانقة السماء وغيومها
ومعانقة أكياس القات وعيدانها،
ولكنها الحقيقة المؤلمة والقاتلة بالنسبة لي والتي آمنت بها قبل أيام قليلة بعد أن كدت أن أصل إلى مرحلة الجنون في الحنين والعشق للطيران والعودة إليه،

نعم كنت وفي ظل الجمهورية اعانق السماء، اداعب والامس تلك السحب التي لا يصل إليها أحد إلا من عشق السماء وعشقته، اداعب والاعب تلك الغيوم والامسها بطرف جناحي، انزل واعلو كما يحلو لي، انزل على مستوى أدنى ارتفاع لازعج أهلي وأصدقائي بصوت طائرتي وامتعهم ببعض الألعاب الجوية،
نعم كانت السماء فضائي الرحب الذي لا ينازعني عليه أحد،
وها أنا اليوم أصبحت اعانق علاقيات القات في دكان صغير لا تتجاوز مساحته متر مربع بعد أن كانت السماء متنزهي،
نعم أصبح هذا هو حالنا وأصبحت هذه هي المخرجات التي يجب أن نؤمن بها في ظل مدخلات دولة تسيطر عليها سلالة كهنوتيه عنصرية،

ذنبي أنني خلقت يمنيا حميريا قحطانيا لكي يصبح وضعي هكذا وحياتي،
ذنبي أنني خلقت حرآ لا ينحني رأسي ولا يركع إلا لله فقط لا لأحد سواه مهما حمل من الألقاب والصفات،
اما لوكان اسمي ينتهي بأحد الألقاب التابعة لتلك السلالة لكنت الان ملحق عسكري في احد الدول المؤيدة لهم كما هو الحال لأحد زملائي ممن ينتهي إسمه بأحد تلك الألقاب.. اولكانوا اعطوني منصب قائد او نائب قائد لواء كما اعطوه لبعض زملائي ممن تنتهي أسمائهم بأحد تلك الألقاب،
لو كان اسمي ينتهي بأحد الألقاب التابعة لهم لاعطوني راتبي إلى بيتي وفوقه مثله إضافة إلى جميع المواد الغذائية، كما يفعلون مع الكثير ممن يحملون تلك الألقاب.
نعم هذا هو ذنبي أن الله خلقني يمنيا قحطانيا حميريا مجردا من جميع القابهم،
نعم هذا هو ذنبي،
فهل عرفتم أيضا انتم أيها اليمنيون ماهو ذنبكم لكي يعاملوكم هكذا؟
تصبحون على يمن جمهوري………

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق