يُعتقد أنها إماراتية.. طائرات أجنبية تدك العاصمة الليبية والسلطات تغلق مطار معيتيقة الدولي

21 أبريل 2019
يُعتقد أنها إماراتية.. طائرات أجنبية تدك العاصمة الليبية والسلطات تغلق مطار معيتيقة الدولي

أفادت أنباء ميدانية عاجلة من ليبيا، في ساعة متأخرة من ليل السبت، أن مصلحة الطيران المدني، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أصدرت قرارا بإغلاق المجال الجوي لمطار معيتيقة الدولي، بالعاصمة طرابلس، حتى إشعار آخر، وسط أنباء عن تعرض العاصمة إلى غارات مكثفة من طائرات يشتبه في أنها قدمت من خارج ليبيا.

وقالت مصادر ليبية مطلعة أن الطائرات التي اسهدفت العاصمة الليبية طرابلس لم تُعرف هويتها لكن يُعتقد انها تابعة لسلاح الجو المصري أو الإماراتي.

ولفتت المصادر المطلعة إلى إن الغارات بدأت بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي) في العاصمة طرابلس، وأخذت طابعا شرسا.

وأفاد شهود عيان بسماع أصوات انفجارات متتالية من داخل طرابلس، وأصوات أخرى للمضادات الأرضية، محاولة التصدي للطائرات التي ركزت غاراتها على محاور عين زارة ووادي الربيع، والتي حققت فيها قوات الوفاق الوطني قدما ميدانيا، خلال الساعات القليلة الماضية.

وتأتي هذه التطورات بعد إنجازات ميدانية مهمة حققتها قوات الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، حيث كبدت قوات “حفتر” خسائر غير مسبوقة على أبواب طرابلس، خاصة جنوبها، وتوغلت قوات الوفاق إلى مناطق العزيزية وغريان وسيطرت على معظمها. (طالع المزيد).

وبعد أيام قليلة من عودته من لقاء مع الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، تلقى المشير “خليفة حفتر” اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عبر الأخير خلاله عن دعمه لجهود “حفتر” في محاربة الإرهاب، بحسب بيان للبيت الأبيض، مما اعتبر تأييدا علنيا أمريكيا للحملة العسكرية التي يشنها المشير، المدعوم من السعودية ومصر والإمارات وفرنسا وروسيا، بحسب محللين.

والسبت، هو اليوم السابع عشر منذ أن أطلق “حفتر”، قائد قوات الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس (غرب) مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

وخلّفت المعارك التي بدأت في 4 نيسان/أبريل الجاري، 220 قتيلا على الاقل و1066 جريحا، وأكثر من 30 ألف نازح، بحسب الأمم المتحدة.

ولم تتمكن قوات الشرق، حتى اللحظة من تحقيق هدفها بالسيطرة على العاصمة، وسط اتهامات من حكومة الوفاق لدول إقليمية، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، بدعم “حفتر”.

ومنذ 2011، يشهد البلد الغني بالنفط صراعا على الشرعية والسلطة، يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق و”حفتر”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق