تحت وسم “#اماراتي_ارفض_احتلال_سقطرى”.. ناشطون إماراتيون يطلقون حملة ضد احتلال بلادهم جزيرة سقطري اليمنية

7 أغسطس 2020
تحت وسم “#اماراتي_ارفض_احتلال_سقطرى”.. ناشطون إماراتيون يطلقون حملة ضد احتلال بلادهم جزيرة سقطري اليمنية

أطلق ناشطون إماراتيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد احتلال النظام الحاكم في بلادهم جزيرة سقطري اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي.

وتحت وسم #اماراتي_أرفض_احتلال_سقطرى أكد المغردون أن سقطري يمنية وستبقي كذلك وأن على النظام الإماراتي ووقف ممارساته العدوانية في الجزيرة.

 

 

 

https://twitter.com/muatasim28785/status/1291024251902930944?ref_src=twsrc

 

https://twitter.com/assadalshareey1/status/1290643409858899968?ref_src=twsrc

 

ونشر الناشط الإماراتي عبدالله الطويل سلسلة تغريدات تفضح مؤامرات النظام الإماراتي في سقطري وجهوده من أجل جعل جميع سكانها جزءاً من الإمارات دون وجه حق.

ومؤامرة تجنيس أهل سقطري تعود لجهود مستمرة منذ سنوات في تعبير عن حجم أطماع أبوظبي في السيطرة على الجزيرة، وهو أمر بدأ بالتحقيق بعد الممارسات الإماراتية الأخيرة فيها والتي تؤكد أن الأمر أصبح احتلال.

فقد ألغت الإمارات كل مكاتب ووكالات السياحة والسفر في سقطرى، وعملت على احتكار هذه الخدمة لصالح متنفذ إماراتي يمتلك شركة “روتانا” السياحية التي تحتكر تنظيم الوفود السياحية إلى الجزيرة عبر أبوظبي.

كما انتشرت حسابات إماراتية بعضها وهمية على مواقع التواصل تعمل على الترويج لجزيرة سقطرى وجمالها والدعوة للسياحة فيها مع التأكيد أن السياحة إلى سقطرى ستكون عبر أبوظبي حصراً.

ولوحظ تحركات إماراتية على الأرض، وتحديداً على أطراف الجزيرة لبناء ٣ معسكرات، فيما تم وصول ضباط إماراتيين إلى سقطرى خلال الساعات الماضية وسط أنباء عن استعدادات في مطار الجزيرة لعمليات إنزال لأسلحة وعتاد عسكري قادم من أبوظبي.

كما تم وصول ضباط إماراتيين للجزيرة على متن طائرة تابعة لشركة رويال جيت (Royal Jet) التي استأنفت رحلاتها إلى سقطرى الأسبوع الماضي.

وهناك تخوفات يمينة من ضغوط مارستها أبو ظبي على السعودية لإسقاط أي بند من المقترح الجديد لاتفاق الرياض يدعو إلى عودة الأوضاع في سقطرى إلى ما كانت عليه قبل انقلاب المجلس الانتقالي على الشرعية.

وعملت الإمارات على عمليات تجنيس واسعة لسكان سقطر، وهي سبق أن جلبت نساء من سقطرى من أجل اخضاعهن لعملية (غسيل دماغ) تحت مسمى ورشات عمل.

فضلا عن ذلك قامت الإمارات بعمليات شراء ذمم واسعة بالتنسيق مع المجلس الإنتقالي الجنوبي ضد شخصيات ومسئولين في سقطري لتكريس سيطرة أبوظبي على الجزيرة.

وتشكل جزيرة سقطري اليمنية ذات الموسع الاستراتيجي كلمة سر إضافية في تنامي علاقات التطبيع والتعاون بين الإمارات وإسرائيل، وسط دلائل تؤكد أن أبوظبي تخدم مصالح إسرائيل الاستراتيجية في الجزيرة.

وكشفت إسرائيل عن مدى اهتمامها البالغ بجزيرة سقطرى في البحر العربيّ جنوب اليمن، واستعدادها تقديم الإمدادات للمناهضين للحوثي في اليمن، وذلك في الوقت الذي تؤكّد رسميًا أنّها تخشى من أنْ تستغّل إيران هذا البلد العربيّ لتنفيذ هجماتٍ ضدّها منه.

وأبدت المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل ارتياحها من سيطرة الإمارات على جزيرة سقطرى، كاشفة إنها كانت تتخوف من أنْ يسيطر الحوثيون على الجزيرة المهيمنة على ممرات الشحن من وإلى البحر الأحمر وأنها كانت تحظى بمراقبة كثيفة من قبل أجهزة الأمن في دولة الاحتلال.

وقال تقرير نشره موقع القناة الـ12 في التلفزيون العبريّ للمستشرق إيهود يعاري، وهو باحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وأحد الباحثين المقربين جدًا من أجهزة الأمن الإسرائيلية، قال إنّ جزيرة سقطرى تستحوذ على اهتمام المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، أكّد التقرير أنّ إسرائيل سعيدة بجهود الإمارات التي مكّنت شركاءها الانفصاليين من السيطرة على سقطرى، مضيفًا أنّ الإمارات تقوم الآن بإنشاء مواقع عسكرية في الجزيرة وتصب الأموال للحصول على دعم السكان.

وكشف التقرير النقاب عن أنّ الخبراء الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين تابعوا عن كثب ما حصل حين سيطر عدة مئات من مقاتلي الحركة الانفصالية في جنوب اليمن على الجزيرة، مُشيرًا في الوقت عينه إلى إنّ الإمارات هي من وقفت خلف هذه الخطوة.

وقال المستشرق الإسرائيليّ، الذي يعمل محللاً للشؤون العربيّة في التلفزيون العبريّ، قال في تقريره إنّ إسرائيل على استعداد لتقديم المساعدة بالمعدات العسكرية لأحد أطراف الحرب التي لا نهاية لها في اليمن، في إشارة إلى الانتقالي الموالي للإمارات، والذي أضاف المستشرق يعاري بأنّ رئيسه عيدروس الزبيدي سمح لمقربيه والناشطين التابعين له بالغمز على قناة إسرائيل بأنّهم سعداء بتلقي مساعدات إسرائيلية لمواجهة حلفاء إيران، حسب وصفه.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق