في أول تعليق له على إشاعة وفاته.. بن دغر: نتمنى من إعلامنا لو ينصرف نحو قضايا الوطن

3 أغسطس 2020
في أول تعليق له على إشاعة وفاته.. بن دغر: نتمنى من إعلامنا لو ينصرف نحو قضايا الوطن

في أول رد على إشاعة وفاته التي روجتها بعض مواقع التواصل الإجتماعي وجه الدكتور أحمد عبيد بن دغر لوما شديدا لوسائل الإعلام على عدم تبنيها لقضايا الوطن وهموم الناس واحتياجاتهم.

وقال مستشار رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر في تغريدات على حسابه بموقع تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” “لقد تمنيت دائماً لو ينصرف إعلامنا أكثر فأكثر بمختلف اتجاهاته نحو قضايا الوطن، وهموم الناس واحتياجاتهم، في زمن تكون الكلمة فيه والخبر والمقال والبحث مسؤولية أخلاقية ووطنية، ذلك أفضل من نشغل الناس بأخبار كاذبة. ليس من هدف لها غير النيل من الأخ الآخر المختلف”.

وأضاف بن دغر “شكراً لكل من سأل عنا مستخدماً أي شكل من أشكال التواصل الاجتماعي، سائلاً ومطمئناً، شكراً لمن اتيحت له فرصة التواصل أو لم تتح، ومن العائدين الفائزين، وكل عام وأنتم بخير، وكل عام واليمن بألف خير”.

‏وأوضح مستشار رئيس الجمهورية “بلدنا منكوبة بهمومها، وأبطالنا في خنادق الشرف يواجهون العدو، فلماذا تشتيت وتشويه وعي الناس بأمور أخرى؟ نحن نواجه مخاطر حقيقية كبرى، انقلابات وحرب مستمرة منذ سنوات وخطر التقسيم وضياع الهوية الجامعة والجوع وخطر الأوبئة كل هذه مخاطر حقيقية تداهمنا”.. مشيرا إلى أنها مخاطر لمن لازال في غفله من أمره تتجاوز بأضرارها بلدنا إلى الأشقاء في المملكة ودول المنطقة، الذين يتحملون معنا عبء المواجهة مع العدو، بل وتهدد بقوة أمن الأمة.

وقال بن دغر أن ما نحتاجه اليوم هو التصدي لهذه المخاطر وجمع الكلمة الوطنية الصادقة والمقاومة إزائها حتى تحقيق سلام دائم وشامل وعادل في بلادنا سلام لا يستثني أحد، يحافظ على بلدنا جمهورياً في مواجهة التمرد الحوثي السلالي العنصري، موحداً واتحادياً كما رسمنا معالمه في مؤتمر الحوار الوطني.

‏وأكد أن الإعلام الذي يلتزم الدفاع عن هذه القيم ويحترم هذه الأخلاقيات المنبثقة من ثقافة عميقة الجذور تكونت منذ آلاف السنين وشكلت كياننا وهويتنا العربية والإسلامية هو الإعلام الذي نحتاجه بل ونلح في طلبه لاتصاله الوثيق بتشكيل وتكوين الرأي العام. سامح الله من كان وراء هذه الحملة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق