بالدليل العلمي… الابحاث العلمية تثبت ما أكده رسولنا الكريم قبل 1400 عام … تفاصيل

20 نوفمبر 2017
بالدليل العلمي… الابحاث العلمية تثبت ما أكده رسولنا الكريم قبل 1400 عام … تفاصيل

توصل علماء كلية طب لانغون في نيويورك إلى حقيقة شعور الميت إكلينيكا، وذلك من خلال رصد تجارب عدد من الناجين من الأزمات القلبية الحادة والتي أدخلتهم بالفعل في المراحل الأولى من الموت الإكلينيكي.

وذكرت “سبوتنيك عربي” أن العلماء الأمريكيين توصلوا إلى أن الإنسان يظل يشعر بعد موته بما يجري حوله، ومن المتفق عليه علميًا أن الموت الإكلينيكي يعني توقف عضلة القلب وبالتالي توقف الدم عن السريان في اتجاه المخ، ما يجعله يتوقف عن العمل بدوره لتبدأ خلاياه بالموت.

وأوضح قائد الفريق البحثي، العالم سام بارنيا، أن خلايا المخ يمكنها أن تظل تعمل لعدة ساعات بعد الموت الإكلينيكي، وهو ما يعطي فرصة للوعي البشري أن يستمر لفترة بعد توقف عضلة القلب أي في المراحل الأولى من الموت، وهو ما شعر به ناجون من أزمات قلبية حادة تعرضوا بالفعل للموت الإكلينيكي قبل أن يعودوا للحياة مرة أخرى.

استطاع هؤلاء العائدون للحياة وصف تفاصيل ما كان يحيط بهم في الوقت الذي كان الأطباء قد أعلنوا وفاتهم إيكلينيكيًا، ويحكون أنهم كانوا قادرين على رؤية الطبيب الواقف إلى جوارهم والممرضات واستمعوا لحديثهن بطريقة لم يدركوا بها ما يحدث حولهم قبل ذلك أبدًا.

الجدير بالذكر ان هذه المسألة قد حسمها الاسلام بما جاء به نبي الرشرية محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عاما موضحا ان الميت يسمع كل ما يجري من حوله.

وقد وردت كثير من الادلة في السنية عن النبي صلى الله عليه وسلم تتحدث عن قدرة الميت على ادراك كل ما يجري من حوله منها ما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال – عن الميت – “إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا ” في حديث خطاب النبي صلى الله عليه وسلم قتلى بدر من المشركين – بعد أن تركهم ثلاثة أيام – ” يا أبا جهل بن هشام ، يا أمية بن خلف ، فسمع عمر رضي الله عنه ذلك فقال: يا رسول الله ! كيف يسمعوا وأنى يجيبوا ، وقد جيفوا ؟ فقال : ” والذي نفسي بيده ، ما أنت بأسمع لما أقول منهم ، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا “. ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر. رواه البخاري ومسلم .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق