ضرب أرمكو رسالة تحذيرية لأمريكا

عدن نيوز16 مايو 2019
ضرب أرمكو رسالة تحذيرية لأمريكا
تيماء الجرادي
تيماء الجرادي

بقلم - تيماء الجرادي

الأن الحرب الباردة مفتوحة على كل الاحتمالات وضرب أرمكو ضربة حرة مباشر⚽ متزامنة مع بداية فرض العقوبات على إيران.

إيران لن تسكت سوف تسعى لتصدير مشاكلها للخارج وترعب الغرب بقتل وتدمير جيرانها وضرب أرمكو موجها (لترمب ) بعتبر أمريكا نظام أقتصادي بحت ، والضربات ستتولى في القريب العاجل في السعودية والامارات لن تسقط إيران وحدها أقتصادياً رسالتها للعالم.

ومن سيدفع الفاتورة دائماً هم العرب ستسحق إيران السعودية والامارات مع بكرة أبيهم ،عن طريق الحوثي والرد سيكون بضرب اليمن ( التكتكة في إيران والحريق سيكون في اليمن عيال مهرة )

لأول مرة من بداية الحرب وعلى مدى أربع سنوات لا احد سمع طايرة ولا طواير وأمس سبع طواير حوثية ولا خمينية سبع طواير في أرمكو ( معادش خمس موه قده سبع موه ياست فيفي) سبعه موه في عيني العدو .

فرض العقوبات على فارس لن تمر دون ضرائب ( أرمكو فقط خربشة بيد قطط إيران )في المنطقة إيران ليست إيسكريم عربي .

وضرب أرمكو بالذات دون أي شيء أخر في العمق السعودي له دلالاته ،إيران تريد هز الاقتصاد العالمي لرتباط النفط بالسوق العالمية وعدم استقرار الاسواق عدم إستقرار العالم ، هكذا هي رسالة إيران لضغط تحدي يقابلهُ تحدي ( الامور مش سبهلالة ياعم ترمب العرب بس تحطهم تحت أسنانك ) الاستخفاف بالاعداء أكبر غلطة .

والعزف الجديد مع إيران سيبدأ منذو الان ستتغير الهجة معها وخاصة من دول أروبا بعتبارهم الهدف القريب الثاني للمجال الصاروخي الايراني .

ولتشرب السعودية والتحالف نتائج تاخر حسم الحرب في اليمن العبة ليس كما ترغبون ولا كما يرغب الغرب هنالك مفأجات الطريق ومرجام الغيب لم تحسبوا حسابه .

عض عظام إيران ليس بالامر السهل وليست كوريا الشمالية ، مقومات إيران وموقعها يختلف كل الاختلاف عن كوريا ( مش كل طير يتاكل لحمه ).

إيران أخطبوط له أذرع في كل العالم أذرع مُأدلجة دينياً ستقاتل حتى الفناء .

والمفاوضات اليمنية تجري في الاردن الان( يامحاسن الصدف ) هل كي لا يتحرك التحالف عسكرياً لحسم الحرب ،أم لوقف إي رد على ضرب أرمكو ، أم يريد الغرب اليمن مشتت ومقسم إلى مليشيات وطوائف لكم االاختيار .
Tima Al garadi

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق