الإمارات والمعركة المؤجلة في اليمن

عدن نيوز16 أبريل 2017
الإمارات والمعركة المؤجلة في اليمن
د كمال البعداني
د كمال البعداني

بقلم - د كمال البعداني

قال جمال السويدي رئيس مركز الإمارات للدراسات ( الاستراتيجية )خلال ندوة أقيمت في باريس قال (. غلطان من يظن أن التدخل الخليجي في اليمن جاء لمحاربة الحوثي وعفاش فقط بل يستهدف بالأساس حزب الإصلاح. ).

يعني الإمارات تعد للمعركة الثانية في اليمن من الآن ولسان حال التحالف يقول للإصلاح شدوا حيلكم ياجماعة معنا في الجبهات وخلصوا بسرعة حتى نتفرغ بعدها لمحاربتكم ومطاردتكم.

إنها أغرب معادلة في العالم ، الجماعة ناويين يدخلونا في نفق دموي جديد يشبه نفق الجزائر في تسعينات القرن الماضي .. لذلك انا اقترح عليهم اذا كانت هذه نيتهم اقترح عليهم أن يطلبوا من الاصلاح سحب كل عناصره في جبهات القتال وإن رفض ذلك جعلها التحالف معركة واحدة من الآن من خلال اعتقال قادة الإصلاح ورجاله في الخارج وايداعهم في السجون والمعتقلات والقضاء على عناصرهم في المقاومة في الجبهات اما من خلال تقدمهم من دون غطاء وقنصهم من الخلف أو قصفهم بالطيران عن طريق الخطأ كما يحصل في الكثير من الأوقات ..

قال إن التدخل الخليجي هو في الأساس ضد الإصلاح ثم الحوثي وعفاش على حد قوله اذا من ابقيتم في اليمن لم تستهدفوه؟ أعتقد حزب ( الخضر ) فقط…

يريدون اليمن حقل لتجاربهم السياسية واهوائهم والمصيبة انه يقول هذا الكلام في وجود الإرياني وزير الإعلام وسفير اليمن في باريس رياض ياسين ( شرعية رخوة ) كما كان بين الحضور العسيري و ( المحلل ) السعودي إبراهيم مرعي المعروف بتبعيته لأبو ظبي ..

هذا هو الفرق بين العقلية الفارسية والعقلية العربية لذلك أقولها بكل ثقة والله الذي لا يحلف إلا به لإن استمر العقل العربي بهذا الشكل من العمى في التفكير وإنعدام الفهم والقصور في الرؤيا فسوف نجد الرايات السود ترفرف في حرم الله بمكة المكرمة والمدينة المنورة بل وفي كل المنطقة عاجلا أو آجلا وسوف تنقل الحجر الأسود هذه المرة ليس إلى الأحساء كما حصل من قبل بل هذه المرة إلى طهران .

الله سبحانه لا يحابي أحد من خلقه إنها سنن نمشي عليها لا مجال فيها للعواطف والامنيات ( من جد وجد ومن زرع حصد ) .. احقنوا دمائكم يا ابناء اليمن ولا تجعلوها لعبة بيد غيركم. ..

#كمال_البعداني

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق