كذبة ساذجة

28 أغسطس 2018
كذبة ساذجة
محرر 3

أنتم لا تخدعون إلا المغفلين من مقاتليكم الذين يتحمسون بأخباركم الكاذبة عن ضربكم مطار دبي ثم يحتشدون لمصارعهم.

أكثر الطائرات المسيرة تطوراً لا تقطع مسافة هي أكثر من ???? كيلو متر أيها الحمقى.

شركة طيران واحدة لم تلغ حجوزاتها ولا تأخرت طائرة في دبي عن مواعيدها في المطار الذي زعمتم تدميره! لم تنتهوا من فضيحة ضربكم لمطار أبوظبي قبل أسابيع حتى زعمتم ضرب مطار دبي هذه المرة.

طائراتكم الإيرانية تسقط في الساحل الغربي ومأرب والبيضاء وعلى حدود السعودية يا مخلفات “هاروت وماروت !”بالطبع لم تقولوا أنكم أرسلتم صاروخاً إلى دبي لأن كذبة الضرب بالصاروخ ستكون واضحة حيث سيتحتم على الصاروخ التحليق فوق سماء السعودية قبل الوصول لدبي وبالتالي لن يصدق أحد ضرب دبي مع وجود الباتريوت في السعودية.

أما الطائرة المسيرة فستزعمون أنها أخذت مسارات ملتفة بعيداً عن الأجواء السعودية…

قولوا طائرة مسيرة… هي كذبة أخف من الصاروخ ولا تحتاج إلى ماء كثير لبلعها لأن أكثر “المقطرنين” معكم لا يعرفون أن الطائرات المسيرة الأكثر تقدماً لا يمكن أن تنطلق من اليمن لتصل دبي بينما سيتساءل حتى “المقطرنون” لديكم: كيف وصل الصاروخ إلى دبي ولم تعترضه منظومة باتريوت في السعودية؟! سيقول لكم خبراء “المطبخ الإيراني”: لا عليكم الكذب بالمجان أنتم مستفيدون في الحالين: إما أن تنفي سلطات مطار دبي وحينها ستقولون لـ”المقطرنين” بأن النفي دليل الإثبات وإما أن تتجاهل السلطات كذبتكم وعندها ستقولون لـ”المقطرنين” الصمت إثبات وأنتم في الحالين تكسبون المزيد من المغفلين للقتال…

طبعاً ستجدون وسائل إعلام تروج لكذبكم مع أنها تسخر في الحقيقة من جرأتكم على الكذب وستجدون وسائل أخرى تنقل كذبكم لغرض في نفسها وعلى مذهب: “ناقل الكذب ليس بكاذب”…

أما المساكين فهم أولئك “المقطرنون” الذين سيصدقون الخبر وينطلقون إلى الساحل الغربي لتتلقفهم الأباتشي ورشاشات رجال العمالقة هناك.

في مراحل التراجع العسكري يحدث أن يحتمي المتراجعون بالكذب والأوهام لرفع المعنويات… انشروا عصيكم وحبالكم يا بواقي “هاروت وماروت”… احتفلوا بالوهم… وافتحوا المزيد من القبور لتضم المزيد من “المقطرنين” الذين غسلتم أدمغتهم ببقايا شعوذات أحمد حميد الدين…

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق