بقلم - محمدالغابري
هناك ثلاث جهات أجمعت على تغيير الرئيس ولكل منها أهدافها الخاصة بها:
الإمارات ترى الرئيس وشرعيته حجر عثرة لمشاريعها التدميرية إذ على الرغم من ضعفه إلا أن القرار الأخير له وهو يستمد ذلك من شرعيته أو حتى شبه الشرعية ومرجعيات الأزمة اليمنية في صفه.
الطرف الثاني الحوثيون ويعدون شرعية هادي أهم العوائق ويأملون تغيير الشرعية للانقضاض عليها لاحقا ومن ثم لاتغدو شرعية لأي طرف وتغدو كلها سواء مليشيات تتقاتل ومن يثبت وجوده على الأرض يصير واقعا.
وهو مايؤدي بالضرورة إلى حرب أهلية شاملة وكيانات أكثر تمزقا وغياب كامل لكل ما تبقى من مظاهر الدولة المنهكة.
الطرف الثالث اتباع صالح ومنطلقاتهم انتقامية ثأرية محضة ، لذلك وإذ لاتوجد شرعية لأي طرف فإن الطرف الوحيد الذي لديه شبه شرعية هو الرئيس هادي.
على الرغم من كل عيوبه ونقاط ضعفه فإنه أهون من الذهاب إلى اللا شرعية المطلقة.
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- استمرار انهيار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في أسواق صنعاء وعدن
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا
- مكتب التجارة بعدن يكثف حملات التفتيش على الأسواق خلال إجازة عيد الفطر