الى دولة رئيس الوزراء

21 أغسطس 2017
الى دولة رئيس الوزراء
د. فيصل العواضي
د. فيصل العواضي

بقلم - د. فيصل العواضي

آن الأوآن لكي نقول لدولة الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء يحميك الله في حلك وترحالك طالما وقد احتللت في قلوبنا هذه المكانة الغالية والمتميزة سندعوا الله أن يحفظك لتحقيق الأحلام والطموحات التي اصبحت مناطة بك ، عدن تفتقدك بمن فيها وما فيها وأنت تفتقدها والدليل تغريدتك تلك التي اطلقتها عن بعد تناجي وتغازل بها عدن عائدون يا عدن .

دولة الرئيس لا غرو ولا عجب أن هتفنا لك مصارحين بحبنا فقد عشنا زمنا بل أزمنة نفتقر فيها نحن اليمانون الى العدل والى المسئول الصادق الذي يحس بهموم البسطاء من ابناء شعبه ويعد فيفي رغم انه له العذر كل العذر لوعجز عن الوفاء بما وعد به فلسنا بحاجة الى شرح الظروف التي تعمل فيها الحكومة برئاستكم لكن زمنك يا ابن دغر مختلفا زمانك هو الزمان الذي سيسطر ما تقوم به في سجل الخالدين الأوفياء زماتنك هو الزمن الذي سيسترد بك الصدق اعتباره والوفاء القه ومعناه ويشهد لك الواقع بما حققته وتحققه على ثراه من منجزات بأبلغ تعبير وسنودع زمانا كانت وعود المسئولين فيه مادة للسخرية والتندر.

دولة الرئيس كم اجد من الصعوبة ان اكتب بلغة البسطاء الصادقين الذين أحبوك والذين رأوا فيك قبسا ينير ظلمات اليأس التي ملأت القلوب قتامة وظلاما ويكفيك فخرا أنك الوحيد الذي  ترجم توجيهات وتوجهات الشرعية ممثلة بقائدنا ورئيسنا المشير عبدربه منصور الى منجزات مادية ملموسة فأعدت صيف عدن بردا وسلاما على اهلها كما وعدت وفتحت قلبك لاستيعاب الهموم فكنت في مارب وشبوة ولحج وحضرموت قريبا للجماهير ومتلمسا لهمومهم وكنت سحابة خير اينما مرت امطرت .

عايشت عن قرب بعض ايامك ولياليك اللواتي تطويهن في عمل متواصل تستقبل الوزراء وسفراء الدول والمحافظين والقادة والموظفين بمختلف مستوياتهم والمواطنين بمختلف مناطقهم دون ضيق ولا تبرم تبتسم رغم الارهاق والتعب ويمنحك الله نشاطا تتمكن به من قضاء الحوائج ومباشرة الاعمال وهذه شهادة اقولها وأدين لله بها .

فحفظك الله ورعاك في حلك وترحالك ولك منا الحب والولاء الذي منحتنا اياه ابتداء وسنظل على موعد صادق مع انجازاتك التي ستعم ارجاء الوطن كشجرة وارفة يتفيأ ظلالها كل ابناء اليمن .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق