قيادي بارز في الحراك الجنوبي يكشف عن اهم الصفعات التي تلقاها المجلس الانتقالي

12 أكتوبر 2017
العميد محمد صالح طماح
العميد محمد صالح طماح

كشف قيادي بارز في الحراك الجنوبي السلمي عن صفعة كبيرة تلقاها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي يتزعمه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ووزير الدولة المقال هاني بن بريك.

وقال العميد محمد صالح طماح ان “المجلس الانتقالي يتعرض لصفعات قوية ظهرت أولى صفعات المجلس الانتقالي التي جاءت خارج التوقعات” مضيفا انه  “في الوقت الذي ظن فيه من يقف خلفه انهم استطاعوا تحشيد كم هايل من المفسبكين الذين يقومون باستهداف كل جنوبي يحاول انتقاد المجلس او يعارض سياساته الا”.

وأضاف طماح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويترط رصدها “عدن نيوز” ان ابرز الصفعات التي تلقاها المجلس الانتقالي تمثلت في ” فشل تحشيد الناس للخروج بمسيرات كان المجلس دعى اليها، من الضالع التي يظنون انها معقلهم الرئيسي باعتبارها استحوذت على قيادة المجلس كانت اول الصفعات التي ظهر فيها اصحاب المجلس بحالة يرثى لها وهم يسيرون في شارع الضالع وعددهم لا يتجاوز العشرات معظمهم من مرتادي سوق المدينةط.

وأشار طماح الى ذلك حدث في اكثر من محافظة كان المجلس قد ضخ فيها اموال طائلة “ونفس الشي مع بقية المحافظات الاخرى التي أساسا اغلبها لم تلبي دعوات المجلس على الإطلاق رغم الضخ الكبير للاموال التي جرى توزيعها لمسألة التحشيد”.

ونوه طماح الى ان “هذا الامر جعل الكثير من المراقبين المحليين يتأكدون ان المجلس لن يجروء لتوجيه اي دعوى لشعب الجنوب لإقامة فعالية خارج توقيت المناسبات التي اعتاد الجنوبيين على تنظيمها منذ عشر سنوات تقريبا وهي مناسبات جنوبية يحشد الجنوبيين لها كل عام”.

وعن الصفعة الثانية التي تحدث عنها العميد محمد صالح طماح في تغريدة رصدها ” عدن نيوز” تمثلت في “هروب المجلس خارج الساحة الجنوبية المخصصة للفعاليات وهي ساحة العروض التي اعتاد الجنوبيين إقامة فعالياتهم داخلها منذ انطلاق الحراك حيث انهم يدركون استحالة دخول الساحة التي يصعب السيطرة عليها بسبب وجود بيئة طاردة لهم في عدن بالذات”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق