كشف معلومات جديدة عن مقتل سليماني.. ماهو دور إسرائيل في العملية؟

محرر 213 يناير 2020
كشف معلومات جديدة عن مقتل سليماني.. ماهو دور إسرائيل في العملية؟

كشفت شبكة إعلامية أمريكية عن مساعدة قدمتها “إسرائيل” للولايات المتحدة في العملية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، عن مصادر، أن الاستخبارات الإسرائيلية شاركت في عملية 3 يناير، حيث زودت الأمريكان بمعلومات استخبارية مهمة.

وأشارت الشبكة إلى تلقي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) معلومات من مخبرين في مطار العاصمة السورية دمشق حول موعد إقلاع طائرة سليماني في طريقها إلى بغداد، والاستخبارات الإسرائيلية ساعدت في تأكيد التفاصيل.

وأوضحت بقولها: “عندما هبطت طائرة تابعة لخطوط أجنحة الشام، طراز “إيرباص A320″، أكد عملاء أمريكيون في مطار العراق الرئيسي، الذي يضم عسكريين أمريكيين، مكانها بالضبط”.

وأضافت: “على إثره حلقت ثلاث طائرات أمريكية في المجال الجوي العراقي الذي يسيطر عليه الجيش الأمريكي بالكامل، إلى موقع الطائرة، وتعقبت سليماني وهو يخرج من الطائرة ويستقل سيارة، قبل استهدافها بأربعة صواريخ “هيلفاير”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في اليوم التالي للعملية، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أطلع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت مبكر، على الخطط الأمريكية لقتل سليماني.

قال موقع “تايمز أوف إسرائيل” إن بومبيو اتصل هاتفياً بنتنياهو، مطلع يناير، على ما يبدو لشكره على دعم “إسرائيل” للجهود المبذولة لمحاربة إيران، بعد الهجوم على السفارة الأمريكية في العراق، وفقاً لـ”الأناضول”.

وقبل مغادرة نتنياهو إلى أثينا، في صباح يوم العملية، ألمح للصحافة أن “أشياء مثيرة للغاية” تحدث في المنطقة.

وصرح للصحفيين، في مطار بن غوريون الدولي: “نحن على اتصال مستمر مع صديقنا العظيم الولايات المتحدة”.

وبعدها بساعات قُتل سليماني وعدد من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني في الغارة الجوية على مطار بغداد الدولي، إلى جانب قائد مليشيا عراقية تدعمها إيران.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، السبت، أن نتنياهو الزعيم الأجنبي الوحيد الذي يبدو أنه كان على علم مسبق بالعملية المخططة.

وقتل سليماني في غارة أمريكية، في 3 يناير، بالعاصمة العراقية بغداد، وهو ما دفع إيران للرد بقصف على قاعدة عسكرية في العراق، وسط تخوفات من مواجهات كبيرة بين الطرفين، تلاشت تدريجياً.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق