وصفته بالخطأ.. بكين تحتج بشدة لدى واشنطن على خلفية طرد الاخيرة مسؤولَين صينيَين

16 ديسمبر 2019
وصفته بالخطأ.. بكين تحتج بشدة لدى واشنطن على خلفية طرد الاخيرة مسؤولَين صينيَين

قدمت بكين، احتجاجات شديدة إلى الولايات المتحدة بسبب طردها اثنين من المسؤولين الصينيين، حسبما قال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين).

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، أن الحكومة الأميركية تحركت سراً لطرد مسؤولين اثنين بالسفارة الصينية في وقت سابق هذا العام بعد أن دخلا قاعدة عسكرية بسيارة.

وأفاد تقرير الصحيفة، بأنه من المعتقد أن أحد المسؤولين الصينيين ضابط مخابرات يتستر وراء الصفة الدبلوماسية.

وقال قنغ في إفادة صحافية دورية في بكين: «اتهامات الولايات المتحدة ضد أفراد صينيين تغفل الحقيقة بشدة».

وأضافت الصحيفة، أن المسؤولين انتهكا قواعد الأمن في القاعدة الواقعة بولاية فرجينيا هذا الخريف وأنهما لم يوقفا سيارتهما إلا بعد الدفع بشاحنات إطفاء اعترضت طريقها.

وكثفت الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية جهودها لمواجهة مخاوف تتعلق بما يشتبه بأنها أنشطة تجسس من جانب الصينيين.

وأكد مسؤول في إحدى جهات إنفاذ القانون مطلع على الواقعة لوكالة «رويترز» للأنباء صحة رواية «نيويورك تايمز».

وتابع قنغ قائلاً: «نحث الولايات المتحدة بقوة على تصحيح خطئها وإلغاء القرار المتصل به وحماية الحقوق الواجبة للأفراد الصينيين بمقتضى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية»، في إشارة إلى اتفاقية دولية تتعلق بالامتيازات الدبلوماسية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق