هام.. تفاصيل صادمة تكشف عن تورط الامارات في نشر الحشيش والمخدرات بين افراد النخبة الشبوانية

14 ديسمبر 2019
هام.. تفاصيل صادمة تكشف عن تورط الامارات في نشر الحشيش والمخدرات بين افراد النخبة الشبوانية

كشفت مصادر يمنية مطلعة عن تورط الامارات ومليشيات موالية لها في نشر الحشيش والمخدرات بين افراد النخبة الشبوانية بالاضافة إلى تورط قياداتها في ترويجها يين مجنديها إبان فترة سيطرتها على مديريات محافظة شبوة.

وقال المغرد اليمني سالم العولقي أن الاماراتيون عملوا “على تسهيل تناول الحشيش المخدر بين كثير من منتسبي النخبة الشبوانية داخل معسكراتها في محافظة شبوة وكان يشرف على عمليات ايصالها للجنود عبر قياداتها محمد البوحر ووجدي باعوم و القنبلة قائد اللواء اول نخبة شبوانية”.

وأوضح العولقي في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” قبل قليل أن مادة الحشيش المخدر أصبحت “في فترة من الفترات اسهل ما يحصل عليه جنود النخبة الشبوانية وكان تعاطيه شائع بينهم تحت مسألة بث روح الشجاعة والاقدام وكان ارخص من بكت الدخان حيث كان سعر ما يكفي المتعاطي من الجنود في اليوم 500 ريال يمني بينما يصل ما يعادل سعره في البلدان الاخرى بالالاف”.

وأضاف العولقي “كانت قيادات النخبة الشبوانية تتاجر عبر سماسرة من المروجين للخمور والمخدوات بمادة الحشيش وكانوا ينقلونها في اطقم النخبة الشبوانية بكميات كبيرة ليتم نقلها بعد ذلك الى محافظات مجاورة وتصل غالبا الى المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية”.

ولفت العولقي إلى أن “مصدر أمني بمحافظة شبوة كشف في وقت سابق عن اشراف قوات الامارات على وصول شحنات عبر قوارب من البحر تحت حماية من قواتهم على تلك السواحل وتوزيعها على القيادات المذكورة سابقا ومن ثم قيامهم بنقلها الى مستودعات في معسكراتهم ومن ثم توزيعها عبر مروجين على الجنود والشباب في المدن والقرى”.

وذكر الغرد اليمني سالم العولقي أن من “الاثار السلبية التي عانى منها مجندي النخبة الشبواني على اثر تعاطيهم الحشيش المخدر القتل الذي انتشر بينهم في النقاط او المعسكرات حيث بلغ عدد القتلى بسبب رصاصات زملاء لهم تم اطلاقها عليهم تحت تأثير المخدر 57 مجند” .

https://twitter.com/sal11223a/status/1205783741349711872

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق