مؤشرات تؤكد وقوف الإمارات حجر عثرة أمام حل الأزمة الخليجية

11 ديسمبر 2019
مؤشرات تؤكد وقوف الإمارات حجر عثرة أمام حل الأزمة الخليجية

تجمع الشواهد والحقائق على أن دولة الإمارات تقف حجرة عثرة أمام إنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من عامين قبيل انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء.

ويؤكد مراقبون أن أبو ظبي تلعب دورا مشبوها في زيادة حدة الخلاف الخليجي الداخلي وعرقلة مساعي إنهائه خدمة لأطماعها ومؤامراتها التي تقوم على بث الفتنة والتحريض.

وجاهر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بموقف بلاده الداعم لاستمرار الأزمة الخليجية وتعطيل أي جهود لحلها.

وقال قرقاش في تغريدة له على تويتر تابعها محرر “عدن نيوز” إن الأزمة مع قطر ما زالت مستمرة، وأن ما وصفها بالحلول الصادقة والمستدامة تصب في مصلحة المنطقة.

وأضاف الوزير الإماراتي أن أساس الحل يكمن في معالجة جذور الأزمة بين قطر والدول الأربع على حد قوله.

وكان تقرير لوكالة فرنسية قد تحدث عن وقوف الامارات حجر عثرة امام اي تقدم في حل الازمة الخليجية.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها نقلا عن مصادر مطلعة ودبلوماسي عربي إن دولة الإمارات تعمل بكل قوة على تخريب جهود حل الأزمة الخليجية.

ونقلت الوكالة عن المصادر أن أبو ظبي لا ترغب بالمصالحة الخليجية وتحاول إبقاء السعودية والدول الأخرى في موقف مقاطعة وحصار دولة قطر وعدم التصالح معها.

وقد أكّدت دول الخليج أمس الثلاثاء وحدتها وتماسكها في قمة استضافتها الرياض وتغيّب عنها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لكنّها حملت رغم ذلك مؤشرات إضافية الى احتمال حدوث انفراج في الأزمة بين الإمارة الثرية وجاراتها.

ولم يتطرّق خطاب ألقاه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والبيان الختامي للقمة الأربعين لمجلس التعاون، إلى الازمة مباشرة، لكن اللهجة كانت تصالحية تجاه الدولة الصغيرة بعد نحو عامين ونصف من قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات معها.

وكان مقررا أن تنعقد القمة الخليجية في الإمارات لكن النظام الحاكم فيها اعتذر عن ذلك وطلب نقلها إلى الرياض قبل أيام.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق