“الانقاذ الوطني”.. مكوّن جديد يناهض “الانتقالي” ويتصدى لعمالته

تعهد مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي بالمضي قدماً في طريق التحرر من براثن الاحتلال الجديد الجاثم على معظم محافظات اليمن الجنوبية في إشارة إلى الإمارات.

وقال مجلس الانقاذ في بيان له بمناسبة الذكرى الـ 52 لاستقلال الجنوب الـ 30 من نوفمبر إن هذه المناسبة تطل علينا ونحن نواجه مستعمر جديد يستولي على خيراتنا، ويتلاعب بمقدراتنا، وينتهك سيادتنا..

وأكد بيان مجلس الإنقاذ على الحق في مواجهة الاحتلال وأزلامه وإسقاط مشاريعه بشتي الطرق وتهيئة الظروف لإعادة السلطة للشعب ليقرر مصيره عبر الوسائل الديمقراطية المشروعة المتعارف عليها عالمياً، وليس من خلال مكافأة من يعتمد على قوة السلاح والغلبة ويستمد مشروعيته من دعم دول الخارج.

وجدد بيان الإنقاذ الجنوبي التزام المجلس بمد يده لكل القوى الوطنية التي مازال الوقت متاحاً أمامها لمراجعة حساباتها لتصحيح أخطا الماضي والوقوف وقفه صادقة مع النفس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال حوار جاد لإيقاف الحرب وحل الأزمة بالاتفاق السياسي داخلياً دون الرضوخ لأي أجندة خارجية.