“هادي”.. أليس حُري بنا أن نستلهم منه الدروس والعبر؟

27 نوفمبر 2019
“هادي”.. أليس حُري بنا أن نستلهم منه الدروس والعبر؟
محمد سالم با رمادة
محمد سالم با رمادة

بقلم - محمد سالم با رمادة

الخصال و الصفات و المزايا الايجابية المختلفة التي اجتمعت في شخصية فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة فاقت الحدود المألوفة و أعطته مکانه و منزلة استثنائية في التأريخ اليمني الحديث وسوف تكون بأذن الله على مر الزمان، لم يبع فخامته الوهم للشعب لإدراكه إن الأوهام بضاعة ليس لها سوق رائجة، لذا فقد ضرب أروع الأمثلة في تضحيته و إيثاره وصدقه مع نفسه أولاً ومع الشعب ثانياً من أجل اليمن, ووحدة صف اليمنيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم السياسية .

يوماً بعد آخر يُظهر الوجه الحقيقي الأصيل لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من بين ركام الأكاذيب التي راجت تتهمه بما ليس فيه، وتحمله ما لا يحتمل، وتثير غباراً حول دور فخامته الذي اختاره القدر في لحظة فارقة ليحمل الأمانة التي تنوء بحملها الجبال، وحملها عبدربه منصور هادي مُحتسباً مُتسلحاً بصبر جميل، وإيمان بأن الله يحمي اليمن وشعبها من مليشيات طائفية, حمل العبء ثقيلاً، وقاد البلاد في عواصف هوجاء من الاحتمالات المفتوحة .

ظل واقفا بصلابة في وجه مليشيات الغدر والخيانة بحس وطني وإنساني عميق, واحترام وتقدير لا تَصَنُّع فيه ولا نفاق، آمن بهذا الوطن الجميل وانحاز إليه وإلى تطلعات شعبه في الحرية والمساواة والعيش الكريم وظل واقفا كالسنديانة فارع الطول أمام الريح والأنواء, يقود سفينة الوطن وسط الأمواج والأعاصير بمهارة , وكان الربان المتمرس والمقتدر الذي لم يجرفه تيار .

يمتلك الرئيس عبدربه منصور هادي الحكمة والمهارة السياسية والدبلوماسية القادرة على تجاوز كل المنحنيات والعراقيل, لم يُخيب ظن أمته, ولم يُفرق بين أبناء الوطن الواحد, حافظ على كرامة أمته ودافع عن عزتها وشرفها ولم يُفرط في مكتسباتها وفي سيادتها, ولم ولن يسمح لأي انتقاص من قدرِ أمتهُ التي دافع عنها بكلِ شجاعةٍ وبسالةٍ وقوةٍ .

أخيراً أقول … هذا القائد العظيم فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي شهد له رجال السياسية بشجاعته وبعدله وعبقريته وحكمته وصبره, خصوصا من ناحية إدارته لازمة انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعيته, وحري بنا أن نستلهم من هذا الرجل العظيم الذي هو بحق أمة في رجل، الدروس و العبر و نجعل منه ومن خصاله وصفاته وصموده وحكمته منهجاً و مناراً لإرشادنا لکل ما فيه الخير لنا وللشعب اليمني, والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق