صدمة مفاجئة وغير متوقعة لـ”أبوظبي”.. 87 عالماً مسلماً يدعون لمقاطعة “الإمارات” سياسياً واقتصادياً بعد ضلوعها في قتل مسلمين (نص البيان)

محرر 212 نوفمبر 2019
صدمة مفاجئة وغير متوقعة لـ”أبوظبي”.. 87 عالماً مسلماً يدعون لمقاطعة “الإمارات” سياسياً واقتصادياً بعد ضلوعها في قتل مسلمين (نص البيان)

دعا 87 عالماً من علماء المسلمين، الشعوب العربية والإسلامية لمقاطعة دولة الإمارات، سياسياً واقتصادياً، على خلفية ما أسموه تامرا واستهتارًا بدماء المسلمين في اليمن وليبيا.

وأكد العلماء في بيان لهم أن الإمارات تستخدم أموالها في قتل المسلمين في كل بقاع العالم.

وقال البيان الذي حصل “عدن نيوز” على نسخة منه: لا يخفى على أحد، أن دولة الإمارات بلغ بها الإجرام والاستهتار بدماء المسلمين مبلغا عظيما ولا تكاد تجد عدوانا غادرا على المسلمين -سواء على مستوى دولهم، كما في حالة مصر والانقلاب على الرئيس الراحل المنتخب محمد مرسي، وكما في ليبيا واليمن، أو على مستوى الأقليات، كما في حالة مسلمي الصين (الأيغور) أو إقليم كشمير إلا والإمارات ضالعة فيه، وأموالها حاضرة بقوة؛ سرًّا وعلانية.

وأضاف البيان أن الإمارات تشتري بأموالها السلاح والعتاد والطائرات والمرتزقةَ، وترسل بها موتًا أحمر لتقتيلِ المسلمين وتدمير مُدنهم داعياً العلماء، العرب والمسلمين، في كل بلاد الإسلام؛ حكوماتٍ وشعوبًا، إلى مقاطعة الإماراتِ، ومقاطعةِ بضائعِها، والامتناعِ عن شرائِها.

وناشد العلماء في بيانهم رجال الأعمال، الذين يتخذون من الإمارات مركزًا لتجاراتهِم، أن يتحولوا عنها، ويُقاطعوا موانئها؛ لأنها تموِل بأموالِهم حروبها لقتل المسلمين، فأموالهم عونٌ لها على الإثم والعدوان، والله تعالى قال: (وَتَعَاوَنُوا علَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

وأكد البيان إن هذه الأموال يُقتل بها المسلمون، كما تُشترى بها الإمارات المرتزقة، وتٌدير بها الانقلابات على الحكوماتِ الشرعية، وتغتال بها أحلام الشعوب العربيةِ المتطلعةِ للتخلص من القهرِ والاستبدادِ، وتُدبر بها الدسائس على المقاومةِ الفلسطينيةِ، ورميها بالإرهابِ لدعم الصهاينة، فهي تستعين على قتل المسلمين بأموال المسلمين.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق