حذر من توسيع دائرة تعريف الارهاب.. خبير أمريكي: واشنطن تعرضت للتضليل حول الإرهاب في اليمن

9 نوفمبر 2019
حذر من توسيع دائرة تعريف الارهاب.. خبير أمريكي: واشنطن تعرضت للتضليل حول الإرهاب في اليمن

قال الخبير الأمريكي البارز في الجماعات المسلحة، ” د. غريغوري دي جونسن”، قال إن على الولايات المتحدة أن تكون حذرة للغاية في كيفية تعريفها للإرهابيين في اليمن.

وأضاف جونسن في مقال له في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، أن على واشنطن التأكد أنها لا تخلط بين القاعدة في جزيرة العرب والمجموعات الإسلامية الأخرى.

وأشار إلى أن توسيع الدائرة كثيراً وتعريف القاعدة ضمن نِطاقات واسعة للغاية سيجعل الولايات المتحدة تجد نفسها في حرب لا يمكن أن تفوز بها أبدًا.

وقال “القاعدة في جزيرة العرب هي منظمة إرهابية، لكن حزب الإصلاح ليس كذلك”.

وكشف جونسن عن تلقي واشنطن لمعلومات مضللة حول الإرهاب في اليمن من قبل أبو ظبي.

وقال عقب تصنيف واشنطن لخالد العرادة بأنه مسؤول رفيع المستوى في القاعدة في جزيرة العرب في اليمن، قال “إنه كان حينها خبيرا في الجماعات المسلحة ضمن فريق الخبراء البارزين المعني باليمن والتابع للأمم المتحدة.

وأضاف “لعدة أشهر ظلت الإمارات العربية المتحدة ترسل لفريقنا ملفات حول أشخاص في حزب الإصلاح في اليمن، مدعية أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتحثنا على التحقيق بشأنهم واقتراح أسمائهم على الأمم المتحدة لفرض عقوبات عليهم.

وتابع “ولكن كل مرة حققت في أحد هؤلاء الأفراد، لم يكن أي منهم عضواً في القاعدة في جزيرة العرب، كل ما في الأمر أنهم شخصيات في حزب الإصلاح – شخصيات لم تكن الإمارات العربية المتحدة تحبها”.

وجاء في مقاله ” بعد أن فرضت الولايات المتحدة العقوبات على العرادة، استعرضت الأدلة المتاحة مجدداً، ولم أجد شيئًا من شأنه أن يشير إلى أنه كان عضوًا بارزًا في القاعدة في جزيرة العرب أو أنه كان يدير معسكرًا للقاعدة في جزيرة العرب في الواقع، فإن الأدلة التي وجدتها – صورا له مع نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ومع مسؤولين عسكريين سعوديين في مأرب – تشير بقوة إلى أنه كان شخصية في حزب الإصلاح وكان يدير معسكرًا لدعم حكومة الرئيس هادي”.

وضاف “تشير المقابلات اللاحقة في مأرب أيضًا إلى حقيقة أن العرادة، الذي يصفه الكثيرون بأنه “الذراع الأيمن للأحمر في مأرب” هو عضو في حزب الإصلاح ولكن ليس بالضرورة أن يكون عضوا في القاعدة في جزيرة العرب. هذا التفريق لا يهم بالنسبة للإمارات العربية المتحدة، ولكنه يجب أن يهم الولايات المتحدة.”.

*الصحوة نت

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق