اعترافات.. 32 مليون درهم سلمها الضابط الاماراتي “المزروعي” لقيادي في الانتقالي لإغتيال “الميسري والجبواني”

9 نوفمبر 2019
اعترافات.. 32 مليون درهم سلمها الضابط الاماراتي “المزروعي” لقيادي في الانتقالي لإغتيال “الميسري والجبواني”

كشفت مصادر امنية أن ضابط الإستخبارات الإماراتي خلفان المزروعي، قام بتسليم مبلغ 32 مليون درهم إماراتي لقيادي في المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، لإغتيال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني.

وذكر مصدر أمني بمحافظة حضرموت، أن ثلاثة من العناصر التي أسندت لهم المهمة سلموا أنفسهم طواعية لأجهزة الأمن في مديرية ثمود ، بعد سماعهم عبر أجهزة رصد وتتبع ، لكلمة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في إجتماع اليوم،الذي ضم قيادة وأعضاء السلطة المحلية والمشايخ والاعيان بالمديرية.

وقال المصدر أن العناصر التي سلمت نفسها قدمت معلومات وخرائط هامة حول عملية الإغتيال التي خطط لها ضباط إماراتيون بقيادة الضابط في الاستخبارات الإماراتي خلفان المزروعي ، ومشاركة قيادي كبير في المجلس الانتقالي بحضرموت.

وأكد المصدر أن الثلاثة العناصر أعترفوا بإسناد عملية الاغتيال لهم و 9 آخرين أرسلوا إلى محافظتي المهرة وشبوة لتعقب تحركات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ووزير النقل وتصفيتهم عبر أسلحة كاتمة الصوت أو عبر زرع عبوات ناسفة في الأماكن التي سيعقدون في إجتماعات أو يقيمون فيها . وفقا لإعترافات تلك العناصر .

وأوضحوا ، بحسب المصدر، أن تسليمهم لأنفسهم جاء بعد تأثرهم الكبير بكلمة الميسري في الاجتماع، والتي حثت على رص الصفوف والتعاون وعلى عدم الانجرار وراء أعداء اليمن ووحدته وإستقراره وإستقلاله وسلامة أراضيه.

كما أكد المصدر أن الثلاثة العناصر ، سلموا أيضا لأجهزة الأمن خمسة مسدسات وصندوق متفجرات مع أجهزة رصد وتتبع واتصالات متطورة مع ما يقارب من 600 الف درهم إماراتي و250 ألف ريال يمني. وطالبوا السلطات الأمنية بتوجيه دعوة لضعاف النفوس في محافظة حضرموت لتجنب الوقوف مع أعداء اليمن أو التعاون معهم في تنفيذ مخططاتهم التي تستهدف تصفية المسؤولين والقادة العسكريين والأمنيين الشرفاء الذين يقفون بكل قوة في وجه تلك المؤامرات التي تحاك ضد اليمن (شعبا وارضا وبحرا ..).

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق