هام… تطور مفاجئ وضربة استباقية لصالح ضد حليفه في الانقلاب تنبئ بمواجهات مباشرة.. تفاصيل

27 يوليو 2017
هام… تطور مفاجئ وضربة استباقية لصالح ضد حليفه في الانقلاب تنبئ بمواجهات مباشرة.. تفاصيل

قال مراقبون للوضع اليمني في الداخل ان  عقد الشراكة بين المخلوع صالح وزعيم جماعة الحوثي الانقلابية بدأت بوادره بالانفراط وان الطرفين اصبحا على حافة مواجهات مباشرة.

واضاف المراقبون ان تباين كبير بين الطرفين خاصة بعد المبادرة الاخيرة التي تقدم بها اعضاء في البرلمان يتبعون المخلوع صالح دون الرجوع لشريكه في الانقلاب وبالتالي تعتبر  هذه الخطوة بالنسبة للحوثي تمردا شترك

وكانت واسائل اعلامية قد نقلت عن مصدر مطلع في الحكومة الشرعية بأن الرئيس اليمني السابق علي صالح قرر التمرد على سطوة شريكه في الإنقلاب (جماعة الحوثي)، والاستعداد التام لأي احتمالات مصاحبة.

وأكد المصدر بحسب “المشهد اليمني” أن صالح شرع في اتخاذ خطوات “إنفرادية” وذلك للمرة الأولى منذ اجتياح المليشيات للعاصمة صنعاء وسيطرتهم على أكبر قدر من المال والسلاح فيها.

وأضاف المصدر ان إقدام صالح على التقدم عبر البرلمان الموالي له بمبادرة للتفاوض مع الشرعية دون أخذ رأي أو موافقة زعيم التمرد عبدالملك الحوثي مثّل مفاجأة كبيرة للأخير، والذي اعتاد أن تكون له الكلمة العليا في السلطة والمفاوضات.

وتابع بالقول: لم يكتفِ صالح بذلك، بل إنه رفع من وتيرة التحدي أمام شريك الانقلاب، فكان أن عقد برلمانه جلسة طارئة خرجت بقرارات خطيرة أحالت قياديين حوثيين كبيرين هما رئيس حزب الحق حسن زيد وكذا البرلماني أحمد حاشد للقضاء، وهو أمر يمثل أكبر تصعيد ينفذه صالح بحق المتمردين.

وعند سؤاله حول موقف الشرعية من هذا الصراع المحتدم مؤخراً ومدى إمكانية استغلالها له في صالحها أجاب: الشرعية تترقب مستجدات الأحداث في صنعاء، وتأمل أن يؤدي التصعيد الراهن بين حلفاء الانقلاب الى مواجهات مسلحة، مشيراً بأن ذلك إن حدث فإنه سيكون بمثابة الهدية الأثمن التي يقدمها الانقلابيون للشرعية والتحالف، مرجحاً أن يتسبب ذلك في اشتعال جبهتي نهم بصنعاء وصرواح مأرب، أملاً في حسم المعركة عسكرياً واقتحام صنعاء من الجهتين الشرقية والشمالية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق