بنيامين نتنياهو يزعم أن إيران نصبت صواريخ في اليمن لاستهداف اسرائيل

محرر 230 أكتوبر 2019
بنيامين نتنياهو يزعم أن إيران نصبت صواريخ في اليمن لاستهداف اسرائيل

اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الإثنين، إيران، بأنها تنصب صواريخ في اليمن قادرة على استهداف إسرائيل، بموازاة سعيها لنصب صواريخ مماثلة في كل من العراق وسورية ومواصلة مشروع تطوير دقة الترسانة الصاروخية لـ”حزب الله” اللبناني، بحيث تكون قادرة على إصابة الهدف بنطاق دقة بين 5-10 أمتار.

وجاءت اتهامات نتنياهو خلال لقائه بوزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوتشين، أمس، وذلك بعد أسبوع من إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال، يئير كوخافي أن الوضع على الجبهتين الجنوبية (قطاع غزة) والشمالية (سورية ولبنان)، متوتر وهش.

وزعم نتنياهو أن إيران بدأت بنصب صواريخ دقيقة الإصابة في اليمن بهدف ضرب إسرائيل من هناك أيضاً.

وادعى نتنياهو أن “إيران تتطلع إلى تطوير سلاح دقيق الإصابة بهدف الوصول إلى كل هدف في الشرق الأوط بدقة تصل إلى 5-10 أمتار. إنهم يطورون هذا السلاح في إيران ويسعون لنشره في العراق وسورية”.

وأضاف “تحوي ترسانة حزب الله في لبنان، 120 ألف قذيفة موجهة، ويتطلعون إلى تطويرها وقد بدأوا بادخال هذا السلاح إلى اليمن بهدف ضرب إسرائيل من هناك”.

وكرر نتنياهو وصف إيران بأنها الخطر الأكبر “على السلام والاستقرار وأمننا وأمن كثيرين آخرين”، مضيفاً “لقد استهدفوا مواقع في السعودية وشوشوا طرق الملاحة البحرية الدولية، وهاجموا وقتلوا أميركيين في السنوات العشر الأخيرة في أفغانستان وأماكن أخرى. إيران هي التهديد الأكبر للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وهذا لا يعني أنه لا توجد تهديدات أخرى فهي قائمة”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد هنأ نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نجاح عملية قتل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي. وكرر نتنياهو دعوته الإدارة الأميركية إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران.

من جهته قال وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين، إن الولايات المتحدة ستزيد الضغوط الاقتصادية على إيران بسبب برنامجها النووي: “نفذنا حملة الضغوط القصوى للعقوبات، ولقد نجحت وتنجح، وتحدّ من الأموال”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق