الدفاع الروسية تقول أنها لا تمتلك أي معلومات تؤكد مقتل البغدادي

27 أكتوبر 2019
الدفاع الروسية تقول أنها لا تمتلك أي معلومات تؤكد مقتل البغدادي

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، نافية تقديم أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته اليوم الأحد على لسان المتحدث باسمها، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنها “لا تمتلك أي معلومات مؤكدة حول تنفيذ العسكريين الأمريكيين عملية لتصفية جديدة للزعيم السابق لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في الجزء الخاضع لسيطرة تركيا بمنطقة إدلب لخفض التصعيد”.

وأضاف كوناشينكوف: “زيادة عدد المشاركين المباشرين والدول التي قيل إنها شاركت في هذه العملية المزعومة، مع وجود تفاصيل متناقضة على الإطلاق لدى كل منها، تثير تساؤلات وشكوكا مبررة حول مدى واقعيتها وخاصة نجاحها”.

وأوضحت الوزارة: “أولا، لم يتم رصد أي ضربات جوية من قبل الطيران الأمريكي أو ما يسمى بالتحالف الدولي على منطقة إدلب لخفض التصعيد في غضون يوم السبت أو الأيام الأخيرة الماضية”.

وتابع البيان: “ثانيا، لا علم لدينا بتقديم أي مساعدة مزعومة لتحليق الطيران الأمريكي في المجال الجوي فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد خلال هذه العملية”.

وأردفت وزارة الدفاع الروسية مبينة: “ثالثا، كل الأراضي غير الخاضعة للحكومة السورية بمنطقة إدلب لخفض التصعيد تجري إدارتها والسيطرة عليها من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية، التي تمثل ذراعا سوريا لتنظيم القاعدة. وقامت هذه الجماعة دائما بالقضاء على التنظيم وأي من عناصره مباشرة على الأرض بلا هوادة، باعتبارهم منافسين أساسيين لها على السلطة في سوريا. لهذا السبب يستحق الوجود الهادئ للزعيم السابق لداعش على الأراضي الخاضعة لسيطرة القاعدة السورية تقديم أدلة مباشرة منفصلة من قبل الولايات المتحدة وباقي المشاركين في العملية”.

وختمت الوزارة بالقول: “رابعا وأخيرا، منذ لحظة الدحر النهائي لداعش على يد الجيش الحكومي السوري بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية أوائل العام 2018، لا يوجد على الإطلاق لأي نبأ عن مقتل جديد لأبو بكر البغدادي تأثير على الأوضاع في سوريا أو أنشطة الإرهابيين المتبقين في إدلب”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق