شهد عرضاً عسكرياً بدأ بالنشيد الوطني.. المحافظ البحسني يدشن المرحلة الثانية لكلية الشرطة بحضرموت

محرر 215 سبتمبر 2019
شهد عرضاً عسكرياً بدأ بالنشيد الوطني.. المحافظ البحسني يدشن المرحلة الثانية لكلية الشرطة بحضرموت

دشن محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الاحد، المرحلة الثانية لاستكمال بناء وتشييد مجمعات ومباني كلية الشرطة العسكرية بمنطقة الريان بالمكلا.

جاء ذلك في زيارة، قام بها المحافظ لمبنى الكلية طاف خلالها بمباني الكلية والتقى إدارتها وضباطها، الذين حثهم على ضرورة مضاعفة العمل لتطوير الكلية لتصل الى مصاف الكليات المتقدّمة.

وتشمل هذه المرحلة بناء 2 مباني سكن للطلاب تستوعب 400 طالب قابلة للزيادة، ومبنى أكاديمية الكلية ومبنى الإدارة ، وشدد المحافظ على سرعة البدء في العمل والانجاز، بمواصفات فنية عالية.

وتجوّل المحافظ بقاعات الدراسة ، مطلعاً على سير الدراسة في الكلية، حاثاً الطلاب على الاهتمام والاجتهاد والانضباط ليسهموا في خدمة مجتمعاتهم ومحافظاتهم والوطن بكفاءة واقتدار، كما وجه هيئة التدريس والمدرّبين الى القيام بمهامهم بمهنية واحترافية.

ونفّذت سرايا طلاب الكلية عرضاً عسكرياً بساحة ميدان العرض أمام الأخ المحافظ، مردّدين شعارات الإخلاص للوطن ورافعو رؤوسهم شامخة نحو العُلا، وعلى مقربة منهم شعارات تتزين بها جدران الكلية وتتجسد واقعاً في حركة انضباطهم النظامية في الميدان وفي مقاعد الدرس مفادها : “القانون سلاح رجل الشرطة” و”حب الوطن من الإيمان” و”عينان لا تمسهما النار، عيناً بكت من خشية الله، وعيناً باتت تحرس في سبيل الله” .

وكان مشروع كلية الشرطة حلماً يراود أبناء حضرموت والمحافظات الشرقية، وبات اليوم حقيقة على أرض حضرموت.

فمن أرض جوفاء الى مشروع عملاق تفخر به حضرموت، ظل المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية، يتفقده بشكل اسبوعي، ووضعه في مقدمة اهتماماته، فكانت النتيجة والواقع مشروع عملاق تفخر به حضرموت اليوم.

وتضم كلية الشرطة بحضرموت في دفعتها الأولى 142 طالباً من محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، بدأت الدراسة في الكلية في الـ 15 من شهر ابريل 2019م.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق