سجين سابق يكشف معلومات خطيرة عن تنسيق “حوثي إماراتي” لتصفية معتقلي الجيش الوطني في سجون الحوثي

محرر 21 سبتمبر 2019
سجين سابق يكشف معلومات خطيرة عن تنسيق “حوثي إماراتي” لتصفية معتقلي الجيش الوطني في سجون الحوثي

كشف ناشط يمني معلومات خطيرة عن احتمال كبير بوجود تنسيق بين مليشيات الحوثي والامارات تهدف الى تصفية معتقلي الجيش في سجون مليشيات الحوثي الارهابية.

وقال الناشط اليمني أمين الشفق وهو معتقل سابق لدى المليشيات أن “قصف سجون الأسرى والمعتقلين عمل مخطط مشترك بين الحوثيين والتحالف”.

وروى الشفق في منشور له على صفحته بالفيس قصة قال أنها تؤكد وجود تنسيق حوثي إماراتي على تصفية معتقلي الجيش الوطني الذين تجلبهم ملييات الحوثي وتضعهم في سجون منفردة.

وفي التفاصي قال الشفق “سأحكي لكم هذه الحكاية التي حصلت معي حين كنت في السجن المركزي بصنعاء في بداية ٢٠١٧ حاول مسؤول ملف تبادل الأسرى ربيش المطري (كان حينها مسؤلا عن سجون المعتقلين) اقناع مجموعة من الشباب بأن يتم تجميع الأسرى والمعتقلين في سجن وحدهم وتجميعهم من كافة السجون المنتشرة في أمانة العاصمة بحجة تسهيل عمله”.

وأضاف الشفق في قصته أن الجميع رفض “رفضا قاطعا هذه الفكرة وكل ما حاولوا نقل مجموعة من السجن المركزي بصنعاء الى السجن الذي اختاروه يمنعهم جميع المعتقلين من أخذهم ويحكمون إغلاق الأبواب من الداخل”.

وأردف الشفق : “وبعد فترة من خروجي من ذلك السجن اللعين علمت انه تم نقل الأسرى بإستخدام القوة إلى سجن الشرطة العسكرية بصنعاء الذي تم قصفه من قبل التحالف بتاريخ ١٤ ديسمبر ٢٠١٧م بعد أن تم تجميع الأسرى إليه وراح ضحية ذلك القصف قرابة خمسين شهيدا ومئات الجرحى ومفقودين لا زال لا يعرف مصيرهم لليوم”.
وتابع الشفق بالقول: “واليوم تم قصف كلية المجتمع وفيها مايزيد عن ١٧٠ أسير ومعتقل”.

واكد المعتقل السابق أمين الشفق ” أن ذلك التجميع للأسرى لم يكن عشوائيا أبدا وما حصل في سجن الشرطة العسكرية هو نفس ما حصل اليوم في كلية المجتمع بذمار، وهو نفس ما حصل في قصف سجن هران بذمار الذي راح ضحيته الشهيد أمين الرجوي والصحفيين” حد وصفه.

وكان التحالف العربي قد اعلن في وقت سابق اليوم الاحد أنه قصف اهدافاً قال أنها مشروعة في محافظة ذمار.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق