الإمارات تدعم مليشيا الإنتقالي بمزيد من الأسلحة وإستمرار المواجهات في عدد من أحياء عدن

9 أغسطس 2019
الإمارات تدعم مليشيا الإنتقالي بمزيد من الأسلحة وإستمرار المواجهات في عدد من أحياء عدن

تدور مواجهات عنيفة في هذه الأثناء بمختلف الأسلحة بين مليشيا الحزام الأمني المدعوم من الإمارات وقوات الحماية الرئاسية في عدد من مناطق العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات والمواجهات العنيفة بين الجانبين تجددت قبل ساعة من الآن وامتدت من كورنيش المحافظ بحي ريمي الى جولة كالتكس بمديرية المنصورة مستخدمة مختلف الأسلحة.

وأضافت المصادر إن مواجهات عنيفة ودور في مديرية دار سعد في منطقة اللحوم شمال عدن حيث هاجمت قوات تتبع المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات هجوما عنيفا على مقر اللواء الرابع حماية رئاسية في محاولة للسيطرة عليه.

وأفادت إن الهجوم الذي يقوده صالح السيد مدير أمن محافظة لحج المعين بقرار من رئيس الجمهورية يشارك في الإنقلاب مع مليشيا المجلس الإنتقالي وتمكنت قوات الحماية الرئاسية من التصدي للهجوم وكسره.

وأكدت إن مليشيا الإنتقالي تستميت للسيطرة على اللواء وتقوم بقصف عشوائي على الاحياء السكنية المجاورة بقذائف الهاون ما ادى الى مقتل أفراد أسرة كاملة.

ودارت صباح اليوم اشتباكات متقطعة في كريتر وخورمكسر وسط أنباء عن فرص القوات الحكومة الشرعية سيطرتها على المديريتين ومواقع عسكرية هامة في حين يقول المجلس الأنتقالي ان قواته مازالت تسيطر على اجزاء من المديريتين وأنها تقترب من مقر قصر معاشيق في كريتر.

وأضافت المصادر المصادر أن الإمارات دفعت بتعزيزات من العربات المدرعة والعتاد العسكري للإنتقالي شوهدت تغادر مقر التحالف في البريقة غرب المدينة.

ويعاني سكان المدينة ظروفا سيئة جراء الحرب حيث أغلقت الأسواق ومحال التموين الغذائي ابوابها وقطعت مداخل ومخارج الشوارع وسط انقطاع امدادات المياه لليوم الثاني على التوالي.

وتعصف بالمدينة أزمة إنسانية منذ قرر المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات قبل 3 أيام إسقاط حكومة الرئيس هادي والسيطرة على قصر معاشيق الرئاسي بواسطة تشكيلات مسلحة أسستها وسلحتها الإمارات خارج سيطرة الحكومة الشرعية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق